هدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، السبت، بتوسيع ترسانته النووية، خلال كشفه عن قائمة بأسلحة عالية التقنية قيد التطوير، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله: "المفتاح لبناء علاقات جديدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة هو ما إذا كانت الأخيرة ستتخلى عن سياستها العدائية".
واعتبرت تعليقات كيم خلال اجتماعه مع الحزب الحاكم هذا الأسبوع بمثابة ضغط على إدارة الرئيس الأمريكي القادم جو بايدن، والذي وصف كيم بأنه "طاغية"، وانتقد اجتماعات القمة التي كان يعقدها مع دونالد ترامب.
وقال كيم إنه لن يستخدم أسلحته النووية أولا ما لم يتم تهديده، وأوضح أن بلاده منفتحة للحوار مع واشنطن، في حالة أرادت هي الأخرى ذلك.
ومع ذلك، شدد على أهمية تعزيز قوة جيش كوريا الشمالية وقدراته النووية لمواجهة العداء الأمريكي المتزايد.
ومجددا وصف كيم الولايات المتحدة بأنها "العدو الرئيسي" لبلاده، وقال: "أيا كان من سيتولى رئاسة الولايات المتحدة، لن تتغير طبيعتها الأساسية وسياستها العدوانية أبدا".
وكشف زعيم كوريا الشمالية عن قائمة بأسلحة عالية التقنية قيد التطوير، تتضمن صاروخا متعدد الرؤوس، وصواريخ نووية تطلق تحت الماء، وصواريخ طويلة المدى تعمل بالوقود الصلب، وأقمار صناعية للتجسس.
وقال إنه يتوجب على كوريا الشمالية تطوير قدرات الهجوم الدقيق على أهداف في نطاق 15 ألف كيلو متر (9 آلاف و320 ميلا)، في إشارة واضحة إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، وتطوير تكنولوجيا لتصنيع رؤوس حربية نووية صغيرة يمكن تثبيتها على صواريخ طويلة المدى بشكل أسهل.