فلسطين أون لاين

"الموج الصناعي" أسلوب جديد تحارِب به بحرية الاحتلال صيادي غزة

...
صورة أرشيفية

لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن استخدام أسلحة وأساليب جديدة لمحاربة الفلسطينيين، وبعد استخدام الجيش الإسرائيلي، كل الأسلحة المحرمة دولية ضد الفلسطينيين، فقد اخترع أسلوبًا جديدًا يؤذي فيه الصيادين الفلسطينيين في غزة، ويلحق الأضرار بهم، باستخدام ما يُسمَّى بـ"الموج الصناعي"، والذي تسبَّب بأضرار للكثير من قوارب الصيادين في عرْض البحر.

و"الموج الصناعي"، هو محاولة إغراق قوارب الصيادين الغزيين، عن طريق دوران زورق حربي إسرائيلي بسرعة كبيرة جدًا، حول قارب الصيد، بحيث يحرك مياه البحر لخلق أمواج، تكون أعلى من أمواج البحر، وقد تتسبب في قلب القارب أو إلحاق أضرار به.

وبحسب صيادين، فإن مثل هذه العملية التي استخدمتها القوات البحرية الإسرائيلية مؤخرًا، قد تتسبب بغرْق جميع المتواجدين في القارب، حيث يسير الزورق الحربي الإسرائيلي بسرعة جنونية باتجاه القارب، ويقوم بعملية الدوران حوله؛ مما يتسبب بغرق القارب.

وفي أثناء عملية الدوران، يتكوَّن الموج والذي يكون أعلى من الأمواج الطبيعية؛ فتموج السفينة وتفقد توازنها".

وتلحق هذه الطريقة، الأضرار في كشافات القارب، وقد تسببت بسقوط المولد الكهربائي من قوارب بعض الصيادين، بالإضافة إلى إصابتهم برضوض وكدمات.

بدوره، أكد منسق الصيادين الفلسطينيين في اتحاد لجان العمل الزراعي زكريا بكر، تسجيل الكثير من الحالات التي استخدمت فيها القوات البحرية الإسرائيلية، الموج الصناعي ضد الصيادين، وألحقت أضرارًا كبيرة بقواربهم.

 ورأى بكر، أن الأسلوب المستجد يأتي في إطار عملية التدمير الممنهج، التي تمارسها سلطات الاحتلال الحربية بحق الصيادين وقواربهم.

وأشار إلى أن هذا السلاح يكون أخطر إذا كان استهدف القوارب الصغيرة التي تتسبب قي انقلابها.

وقال بكر: "رصدنا اعتداءات زوارق الاحتلال الحربية باستخدام الأمواج الصناعية، وتبيَّن أنها لا تقل خطورة عن اعتداءات أخرى؛ فنتائجها خطِرة على حياة الصيادين وممتلكاتهم، وفي كثير من الأحيان تنقلب قوارب الصيادين؛ ما يعرِّض حياة الصياد للخطر ويفقد كل معدات الصيد".

المصدر / فلسطين أون لاين/وكالات