أكدت الناطقة باسم "حراك من أجل حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين"، شذا أبو سرور، أن رئيس حكومة رام الله محمد اشتية لم يوقع بعد على إقرار النظام الصحي الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة.

وقالت أبو سرور لصحيفة "فلسطين: "الحكومة صدَّقت في جلستها الأسبوعية الأخيرة على النظام الصحي بعد 63 يومًا من الاعتصام داخل مقر المجلس التشريعي بمدينة رام الله، وحتى اللحظة لم يوقع اشتية على إقرار النظام، وما زلنا داخل مقر التشريعي، وفي حالة تم التوقيع على نظام التأمين الصحي الشامل سننهي اعتصامنا".

وتوقعت سرور أن يُعتمَد النظام رسميًّا في الجلسة الحكومية المقررة الأسبوع المقبل.

وأوضحت أن النظام الذي تقدم به الحراك لوزارة الصحة يشمل تعديل تعريف أسرة الشخص ذي الإعاقة بما يكفل إضافة الوالدين دونَ محدد العمر طالما أنهم غير مشمولين في تأمين صحي آخر، وكذلك إضافة الأبناء والبنات ممن تزيد أعمارهم على 18 سنة طالما أنهم طلبة وغير عاملين، وغير متزوجين.

وأشارت سرور إلى أن النظام يشمل أيضًا إيجاد صيغة مقبولة لجميع الأطراف تكفل توفير الخدمات الصحية في المنازل للأشخاص شديدي الإعاقة ممن لا يستطيعون الوصول للمراكز الصحية.

وأعلنت حكومة اشتية تصديقها على النظام الصحي للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، بعد رحلة وصفت بـ"الصعبة" خاضها ذوو الإعاقة مع الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الصحة ومجلس الوزراء، تصاعدت مؤخرًا بسبب "تعديلات" عملت عليها وزارة الصحة الفلسطينية، اعتبرها ذوو الإعاقة إفراغًا للنظام الوحيد الذي قدموه.