ارتفع عدد الإصابات بين صفوف الأسرى الفلسطينيين، بفيروس "كورونا" في قسم (3) في سجن "النقب" الصحراوي لدى الاحتلال الإسرائيلي، إلى (16)، وذلك بعد تسجيل إصابة، قبل يومين.
وأكد نادي الأسير، في بيان له، اليوم السبت، أن "عدد الإصابات مرشح للارتفاع مع ظهور أعراض على الأسرى داخل القسم المذكور، والذي يقبع فيه 73 أسيرًا"، لافتًا إلى أن إدارة السجن نقلت جميع الأسرى المصابين إلى قسم (8) في سجن "ريمون"، وهو القسم الذي خصص لاحتجاز الأسرى المصابين بـ"كورونا".
وحمّل "نادي الأسير"، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسرى في سجن "النقب"، "لا سيما أنه يقبع فيه، ما يزيد على 1200 أسير، بينهم كبار في السّن ومرضى".
وجدد مطالبه للمجتمع الدولي بـ"ضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السّن بشكلٍ عاجل، وضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج عينات الأسرى وأوضاعهم الصحية".
والجدير بالذكر أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020 نحو (4400) أسير، منهم (40) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (170) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (380) معتقلاً، فيما وصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (226) شهيدًا، وارتقى أربعة أسرى داخل سجون الاحتلال خلال العام المنصرم.
ووصل عدد الأسرى المرضى قرابة (700) أسير منهم قرابة (300) حالة مرضية مزمنة وخطيرة و بحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (81) عاماً، وهو أكبر الأسرى سنّا.
ووصل عدد الأسرى الذين قتلهم الاحتلال عبر إجراءات الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) وهي جزء من سياسة ثابتة وممنهجة، إلى (71) وذلك منذ عام 1967.