قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار اليوم الاثنين، إنّ "صاروخ الكورنيت بات ضرورة في مواجهة دولة الاحتلال".
وأضاف الزهار في تصريحات لقناة الميادين، "نشكر كل من يقدم للمقاومة دعماً في مواجهة الاحتلال ولو كان قلماً"، مؤكداً على أنّ الكورنيت كرس رسالة للاحتلال بأن الاقتراب من الحدود لم يعد سهلاً.
وتابع: "الكورنيت شكل قوة رادعة يجب تطويرها تمهيداً لهزيمة الاحتلال وكل معاونيه"، مُشدداً على أنّ المقاومة بأشكالها المتعددة مستمرة في التطوير حتى النصر.
وفي مقابلة منفصلة على قناة العالم الإيرانية وصف القيادي في حركة حماس الزهار القائد الشهيد قاسم سليماني بأنه الرجل الصادق والفاعل الذي يستطيع أن يحقق وينجز، مبينا أنه استجاب إلى طلب الحكومة الفلسطينية في غزة في اليوم التالي من طلبها لتوفير الاحتياجات الأساسية للقطاع المحاصر من قبل الاحتلال.
وفي مقابلة خاصة مع قناة العالم أوضح الزهار أن لقاءه الأول مع سليماني: "كان بعد أن تسلمت وزارة الخارجية في 2006، حيث ذهبت إلى عدة دول من بينها كانت إيران، وكانت لي لقاءات مع وزير الخارجية ومجموعة من المسؤولين الإيرانيين، كان آخرهم قبل سفري السيد قاسم سليماني."
وأضاف: كانت الزيارة مع الرئيس أحمدي نجاد إيجابية، طلبنا فيها مجموعة من المطالب وأحالني إلى السيد قاسم سليماني.
وبين أنه: ذكرنا في اللقاء أن المشكلة الأساسية عندنا هي في رواتب الموظفين والحالات الاجتماعية والمساعدات التي يجب أن تقدم للجمهور، في وقت فرض فيه علينا الحصار بعد نجاحنا في الانتخابات.
وأوضح أن الاستجابة كانت فورية: حيث كنت على موعد في اليوم التالي من السفر في الطائرة فوجدت 22 مليون دولار في حقائب موجودة في المطار.
وبين أنه: كان الاتفاق على مبلغ أكثر من ذلك، ولكن كنا 9 أشخاص لا نستطيع أن نحمل أكثر من ذلك، حيث كانت كل شنطة 40 كيلو.
وخلص إلى القول: لذلك أول انطباع لي كان عن هذا الرجل هو أنه رجل صادق وفاعل يستطيع أن يحقق وينجز وله مسؤوليات كبيرة.