فلسطين أون لاين

الاحتلال يبعد المقدسية رائدة سعيد عن المسجد الأقصى 6 أشهر

...
قرار إبعاد عن القدس (أرشيف)

سلمت مخابرات الاحتلال في القدس المحتلة المرابطة رائدة سعيد قرارًا بإبعادها عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر.

وداست المرابطة سعيد بأقدامها قرار إبعادها بعد تسلمها إياه من مركز تحقيق ومخابرات الاحتلال في البلدة القديمة.

وسبق أن اعتقلت مخابرات الاحتلال رائدة سعيد الأسبوع الماضي، وسلمتها قرارا بالإبعاد لمدة أسبوع، وقرارا آخر بالعودة إلى مركز التحقيق مجددا لتسليمها قرار الإبعاد الجديد، في سياسة تتبعها سلطات الاحتلال دوما مع المرابطين في الأقصى.

ويعود سبب استهداف سعيد المتكرر من قبل الاحتلال لتوثيقها انتهاكات الاحتلال والمستوطنين.

وتعرضت المرابطة رائدة سعيد للاعتقال من قبل قوات الاحتلال سبع مرات أثناء خروجها من أبواب الأقصى والتحقيق معها ساعتين على الأقل في كل مرة، حيث يتم تلفيق أي تهمة لها، وصولا إلى إبعادها.

كما واجهت كثير من المضايقات ولا سيما أثناء تغطيتها للأحداث في الأقصى والتصوير في أروقته رغم أنه لا يوجد قانون يمنع التصوير.

ومنذ قرابة ستة أعوام بدأت سعيد التي تسكن مخيم شعفاط توثق بعدستها جمال الأقصى ومعاناة المقدسيين، وتترجم حبها له من خلال إظهار التفاصيل الغائبة والحاضرة في المسجد مثل القباب والبوائك والأسبلة.

ويوم أمس أبعدت سلطات الاحتلال المرابطة والمعلمة المقدسية هنادي الحلواني عن الأقصى 6 أشهر بعد أسابيع فقط من انتهاء ابعادها السابق والذي استمر 14 شهراً.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

ويعتبر الرباط في المسجد الأقصى ومواقف أهالي القدس من أكثر الأمور التي تؤرق وتزعج حكومة الاحتلال، التي حاولت فرض شروطها ونهجها وبسط سيطرتها على بوابات القدس والتحكم بها.

المصدر / فلسطين أون لاين