فلسطين أون لاين

"حماس" تحمّل الاحتلال تداعيات ونتائج القصف الأخير على غزة

...
صورة لأحد المساجد وقد أصيبت أجزاء واسعة منه للدمار بسبب القصف

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي كل التداعيات والنتائج المترتبة على العدوان الأخير على غزة، واستهداف المنازل والمشافي والمصانع والمساجد والمدارس.

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح مكتوب، اليوم السبت: "إن حجم الدمار الكبير الناجم عن  التصعيد الإسرائيلي على غزة، والذي استهدف مصنعًا، ومنجرةً، ومكان تدوير للبلاستيك، ومسجدًا، ومستشفى، ومدرسة، وملعبًا، وبيوت الآمنين المحيطة بالمكان، يؤكد التخطيط المسبق لهذا التصعيد؛ من أجل تدمير البنية التحتية، ومحاربة الناس في أرزاقها، وتضييق الخناق عليهم، في ظل الحصار الخانق المفروض على غزة، وتفشي جائحة كورونا".

وأضاف: "أن تسابق دول المنطقة للتطبيع والاندماج مع العدو الصهيوني، وعودة السلطة للعلاقات والتنسيق الأمني معه، والصمت الدولي، والدعم الأمريكي للاحتلال، شجعه على استمرار الحصار والعدوان، بل شكّل غطاءً رسميًا لجرائمه وانتهاكاته".

وتابع الناطق باسم "حماس": "إن المقاومة الفلسطينية التي وجدت للدفاع عن شعبنا وانتزاع حقوقه، لا يمكن أن تقبل باستمرار الحصار والعدوان، ولن تتخلى عن واجبها الوطني والقيمي في حماية مصالح شعبنا، وكسر معادلات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتحمل كل تداعيات ونتائج استمرار التصعيد والقصف والعدوان".

وشنت طائرات ودبابات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، سلسلة غارات على قطاع غزة، موقعة أضرارا جسيمة في مشفى ومركز لتأهيل المعاقين.

وأسقطت طائرات الاحتلال الحربية والاستطلاع، 5 صواريخ، شرق مدينة غزة.

وتسبب القصف في انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل المحيطة بالمكان المستهدف.

المصدر / فلسطين أون لاين