أدان النائب عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية سالم سلامة استمرار اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للأسير وسيم اسعيد المضرب عن الطعام منذ قرابة الشهر رفضًا لاعتقاله الإداري، مؤكّدًا على أنّ الاعتقال الإداري جريمة دولة يمارسها الاحتلال في مخالفة صارخة لحقوق الانسان.
وقال النائب سلامة، في تصريح له يوم الأربعاء، إنّ اضراب الأسير اسعيد عن الطعام "رسالة رفض للاعتقال الإداري الظالم، واستمرار لمعركة الصمود والدفاع عن الحقوق في وجه الإجرام الصهيوني"، مطالبًا بالإفراج العاجل عن الأسرى من سجون الاحتلال في ظل انتشار فيروس "كورونا" وسياسة الإهمال الطبي الظالمة ضدهم.
وأضاف "ليس غريبًا على الاحتلال اعتقال المواطنين إداريًا بحجج واهية، فهم يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ ويمارسون إجرام دولة ممنهج ضد شعبنا، ضاربين بعرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية كافة".
وأكّد على أنّ مقاومة المحتل حق كفلته جميع المواثيق والأعراف الدولية، مشيرًا إلى أنّ استمرار الاعتقال الإداري جريمة ورثها الاحتلال الإسرائيلي عن الاحتلال البريطاني.
وحمّل النائب سلامة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى الذين أصيبوا بفيروس "كورونا" وعن حياة الأسير اسعيد في ظل سياسة الإهمال الطبي، مطالبًا بالعمل الفوري على إطلاق سراح كل الأسرى في ظل انتشار "كورونا" داخل السجون.
ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والصحية بالتدخل لإلزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير اسعيد، والقيام بواجبها الإنساني تجاه أسرانا في السجون.