قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعيش في حالة من التيه السياسي لإرضاء الولايات المتحدة الأمريكية المتحدة".
جاء ذلك على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، في تصريح مكتوب، اليوم الإثنين، والذي تسائل: "لماذا خلت شروط اللجنة التنفيذية برئاسة محمود عباس لإعادة علاقتها مع الإدارة الأمريكية، من الطلب من واشنطن سحب اعترافها بمدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني والتراجع عن نقل سفارتها للمدينة، مع أنهما سبب قطع العلاقة؟".
وتابع: "لماذا تصر قيادة السلطة مواصلة حالة التيه السياسي لإرضاء واشنطن؟".
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية، طالبت الإدارة الأمريكية المنتخبة، إعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وإعادة القنصلية الأمريكية إلى شرقي القدس، ورفض خطة الضم التي وضعها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مقابل عودة العلاقات المقطوعة بين السلطة والإدارة الأمريكية.

