قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إن انشقاق جدعون ساعر عن حزب "ليكود" وإنشائه حزبا جديدا، يمثل ضربة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتقرّب من نهاية حكمه.
ودعا باراك في تصريحات نشرت على موقع قناة "كان" الرسمية، جميع الأحزاب التي تعارض الجلوس مع نتنياهو إلى التوحد لإسقاطه.
وأضاف: "هذه ضربة لنتنياهو، للمرة الأولى يقف شخص من داخل الليكود ويفكك الدعم المطلق له"، معتبرة تلك الخطوة تمثل "تطورا يقرب نهاية عصر نتنياهو".
واستطرد باراك: "مع ذلك فإن ساعر ليس حلم غالبية الإسرائيليين، فلديه مواقف يمينية متطرفة".
وساعر (53 عاماً) هو أحد أبرز وجوه حزب "ليكود" وشغل مراراً مناصب وزارية في حكومات نتنياهو بين عامي 2009 و2014.
وأعلن ساعر انفصاله عن حزبه وانشائه حزبا جيدا، وذلك مع اقتراب الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو الآن من الانهيار وتزايد احتمال التوجه إلى انتخابات ستكون في هذه الحالة الرابعة في أقل من عامين.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الإسرائيليون سيتوجهون مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع في عام 2021.
وتسود خلافات بين جناحي الائتلاف الحاكم (الليكود و"أزرق- أبيض") بما في ذلك بشأن إقرار الميزانية، التي حال لم يتم تمريرها فسوف يعلن "كنيست" في 23 من الشهر الجاري حل نفسه والذهاب إلى جولة انتخابات جديدة، ستكون الرابعة خلال عامين.