قال المعلق العربي الجزائري حفيظ دراجي معلق قنوات beINSports القطرية إن التطبيع الرياضي العربي مع (إسرائيل) هو خنوع وسقوط تاريخي سيبقى بمثابة عار يلاحق منفذيه ومفكريه.

وأشار دراجي إلى أن التطبيع الرياضي الإماراتي بشراء أسهم في نادي بيتار القدس الإسرائيلي لم يعد يفاجئ شرفاء العرب خاصة أن هذا الذي ظهر للعلن وما خفي أعظم، مضيفاً أن هناك الكثير من مشاهد التطبيع والدعم الذي يُقدم لإسرائيل السياسية وإسرائيل الرياضية بطرق مباشرة وأخرى غير مباشرة.

واعتبر دراجي أن هذا التطبيع الرياضي هو خنوع امتد لسنوات طويلة وقد يمتد لدول أخرى ومجالات أخرى في الفترات القادمة، مشيراً إلى أنه أصبح من العادي أن نسمع أخبار بعض العرب يدعمون إسرائيل في مجالات حياتية متعددة.

وقال دراجي أن الإعلام العربي هو جزء من المقاومة غير المرتبطة بالشعب الفلسطيني، ما يجعل ذلك من الضروري على كل الإعلاميين العرب والعالميين في الداخل والخارج لممارسة الدور الكبير في لفت أنظار العالم لما يحدث في الفترة الحالية، مشيراً إلى أن هذا الدور لا يقل عن دور الثوار في فلسطين.

وأضاف: "يجب أن نعوَِل على أنفسنا فقط وبعض الحكومات الحرة، خاصة أن قضية فلسطين هي قضية لأحرار العالم، وذات بعد عالمي لأنها تتعلق بالحرية والكرامة والإنسانية، مشيراً إلى أن هكذا اتفاقيات تطبيعية عندما تظهر للعلن يجب أن نفرح لأنها كشفت لنا أننا لا يجب أن نركن لمثل هؤلاء العرب المطبعين.