فلسطين أون لاين

5 اقتراحات لاستثمار الوقت في المنزل

...
غزة- وكالات:

أصبح العزل الشخصي داخل المنزل التوصية الأولى والأهم لسلطات الصحة بالعالم مع تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهناك من وجد في المكوث بالمنزل فرصة للراحة والاسترخاء، لكن هناك أيضًا من عانى مشكلة الملل.

ولمواجهة تلك المشكلة يمكن التخطيط للاستفادة بالدرجة القصوى من مدة الحجر الصحي، بحيث نحمي صحتنا وصحة ذوينا، وفي الوقت نفسه لا نهدر هذه الأيام دون طائل، ونعرض فيما يلي عدة مقترحات للاستفادة والاستمتاع بتلك المدة حسبما ذكرها "wsbtv".

وقت للعلاقات الاجتماعية: العزلة في المنزل لا تعني بالضرورة قطع العلاقات الاجتماعية، فقد تكون هذه فرصة كبيرة لأن تأخذ العلاقات شكلًا جديدًا إما بالاتصال عبر الهاتف أو بوسائل الاتصال بالفيديو، وهو ما كانت لا تسمح أيام العمل المزدحمة بإجرائه في الأوقات العادية.

كتابة يوميات: أوقات الأزمات من أكثر المراحل التي يمكن الكتابة عنها وتوثيق تفاصيل أحداثها وما بها من مواقف ربما تبقى لأجيال قادمة، من ناحية أخرى أوصى علماء النفس بالتعبير عن النفس بالكتابة في أوقات الأزمات إذ يسهم ذلك في التخفيف من القلق والتوتر الذي قد يعانيه المجبرون على التزام منازلهم وسط أخبار تثير الخوف.

إعداد الطعام: ربما يكون العزل الصحي فرصة لاكتشاف موهبة جديدة ومفيدة مثل طهي الطعام، وتكون فائدة هذه الهواية مضاعفة في وقت الأزمات الصحية، ففضلًا عن كونها تسلية لقضاء الوقت، هي وقاية صحية أيضًا لتجنب تلوث الطعام في بعض المطاعم أو قلة القيمة الغذائية للوجبات السريعة.

قراءة الكتب: يجد كثيرون صعوبة في التفرغ للقراءة في الأوقات العادية وسط زحام جدول الأعمال لكل شخص، لكن العزلة المنزلية ستتيح الكثير من الوقت للجلوس للقراءة في هدوء، كما أنها فرصة عظيمة لاعتياد القراءة التي ربما يستمر أثرها إلى ما بعد مرور أزمة وباء كورونا.

تعلم لغة: أصبح تعلم لغة جديدة في متناول الجميع، ودون الخروج من المنزل، وذلك من طريق تحميل أحد تطبيقات تعلم اللغات لتعلم أساسيات القواعد والقراءة والاستماع وغيرها، كما يمكن بعد ذلك المحادثة مع أهل اللغة المراد تعلمها عبر شبكات التواصل الاجتماعي أيضًا.