فلسطين أون لاين

"حماس" تحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية معاناة شعبنا

...

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانا صحفيا "هاما" بمناسبة مرور 73 عاما على قرار التقسيم لفلسطين.

وحملت حركة "حماس" في بيانها والذي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة عما يعانيه شعبنا منذ 73 عامًا بسبب قرار التقسيم الجائر، وما ترتب عليه من قيام دولة الاحتلال على أرض فلسطين بعد ارتكاب مجازر، وتشريد ملايين الفلسطينيين.

وطالبت "حماس" في بيان صحفي في هذه المناسبة والتي تأتي بالتزامن مع يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977، المجتمع الدولي، ممثلًا بالأمم المتحدة، بأن يتجاوز التضامنُ مع شعبنا، الشعاراتِ والكلمات الرنانة إلى الأفعال.

وأضافت: "ولا سيما أن عشرات القرارات التي اتُخذت لصالح شعبنا تدين جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية، بقيت حبيسة الأدراج في المؤسسات الدولية".

كما طالبت المجتمع الدولي بتحقيق العدالة الناجزة، وتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي للمحاكم الدولية، ورفع الحصانة عن الاحتلال، ووقف الدعم اللامحدود وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، ما شجعه على ارتكاب أفظع الجرائم، من القتل، والتشريد، وهدم البيوت، واقتلاع الأشجار وسرقة المقدرات، واغتصاب الأرض، على مرأى ومسمع العالم أجمع، دون خوف من عقاب أو ملاحقة.

وناشدت شعوب العالم، وخاصة العرب والمسلمين وأنصار العدالة والحرية، بأن يرفعوا صوتهم عاليًا والضغط على صناع القرار، لبذل كل ما هو مطلوب من جهد وقرارات ومواقف لإنهاء هذا الاستعمار الاستيطاني الإحلالي، والذي يمثل آخر استعمار على وجه الكرة الأرضية.

كما ناشدت كل مكونات شعبنا وقواه الحية وفصائله، للإسراع في تصليب الحالة الفلسطينية، وتحقيق الوحدة، واعتماد استراتيجية عمل وطني مشترك، كونها السبيل الأقوى لمواجهة الاحتلال وإنجاز تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.

وأكدت على موقفها الاستراتيجي أنه من حق شعبنا أن يقاوم هذا الاحتلال البغيض بكل ما أتيح له من إمكانات، بما فيها المقاومة المسلحة، وهذا ما كفلته لنا الشرائع السماوية والقوانين الدولية كافة، وأكدته التجارب التاريخية.

وختمت قائلة: "فإننا ومعنا كل أبناء شعبنا وأحرار العالم، وبهذه المناسبة، نؤكد أننا نؤمن يقينًا بحتمية زوال هذا الاحتلال، وقيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، وعودة الملايين من اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها، لنسهم مع كل شعوب الأرض في صناعة الخير والأمن والرفاه لكل البشرية".

المصدر / فلسطين أون لاين