اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة مواطنين من بيت كاحل، ومخيم العروب، شمال الخليل بالضفة المحتلة، واعتقلت آخراً في القدس المحتلة.
ففي الخليل، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار في الخليل، واعتقلت الطالب في جامعة الخليل محمد مصطفى الحسنية (24 عاما)، واعتدت على شقيقه بالضرب وصادرت جهاز حاسوب "لابتوب".
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن ايباء عماد الدين وزوز، من منطقة الديك جنوب الخليل، بعد أن داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وكذلك اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي عز الدين عصافرة (19 عاما) من بلدة بيت كاحل شمال الخليل.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل عدة بلدات، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أكرم غاصب عبيد (19 عامًا) من منزل ذويه في قرية العيسوية بالقدس المحتلة.
ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
كذلك يستهدف الاحتلال المقدسيين وفي مقدمتهم سكان بلدة العيسوية من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وتعتقل سلطات الاحتلال في (23) مركز توقيف وتحقيق وسجن قرابة الـ (5000) أسير فلسطيني؛ بينهم (4) أسيرات و(180) طفلًا، و(9) من نواب المجلس التشريعي، و(27) أسيرًا صحافيًا، و(470) معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ (1000) أسير مريض؛ بينهم حوالي (200) حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تقوم بحملات دهم وتفتيش يومي لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ينتج عنها تخريب ممتلكات وسرقة أموال، واعتقال العشرات ما يرفع عدد الأسرى لا سيما الإداريين منهم داخل سجون الاحتلال.

