أكدت بلدية غزة أنها بحاجة لتوفير كميات من الوقود تكفي للعمل لاسيما خلال المنخفضات الجوية وحالات الطوارئ التي تتعرض لها المدينة، موضحةً أن نقص الوقود اللازم لعمل البلدية سيؤدي إلى تراجع كبير في مستوى الخدمات الأساسية التي تقدمها البلدية للمواطنين في المدينة.
وقالت البلدية إن كمية الوقود المتوفرة حالياً لا تزيد عن 3000 لترا وهي كمية قليلة لا تكفي للعمل لاسيما في أوقات الطوارئ والمنخفضات الجوية التي تحتاج فيها البلدية لكمية أكبر نسبياً بسبب العمل المتواصل على مدار الساعة في تقديم الخدمات وتصريف مياه الأمطار.
وأهابت البلدية بالمواطنين في المدينة لاسيما فئة المقتدرين بضرورة تسديد فاتورة الخدمات أو جزء منها والاستفادة من التسهيلات المالية التي تقدمها البلدية للمواطنين لتمكنيها من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية ومساعدتها في تجاوز الأزمة.
وشددت على أن عدم الاستجابة لطلب البلدية وتوفير الوقود اللازم سيؤدي إلى تداعيات كبيرة وتراجع في مستوى الخدمات الأساسية كالنظافة وتوفير المياه ومعالجة طفح الصرف الصحي والخدمات الأخرى.
وبينت أنها على تواصل دائم مع وزارة الحكم المحلي للعمل على مساعدة البلدية في توفير الوقود اللازم وبدعم حكومي على حساب المقاصة بين البلدية والمؤسسات الحكومية، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في الاستمرار بتقديم الخدمات و حث الجهات ذات العلاقة لمؤازرة البلدية في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه البلدية و القطاع بشكل عام.
يذكر أن بلدية غزة تعاني من أزمة مالية حادة بسبب تراجع عائداتها المالية وعدم التزام نسبة كبيرة من المواطنين بدفع فاتورة الخدمات لاسيما خلال جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على كافة قطاعات الاقتصاد المحلي.