أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا صحفيا هاما حول آخر مستجدات الحالة السياسية الفلسطينية.
وقالت الفصائل في بيانها والذي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الخميس، إنها وبدعوة كريمة من حركة (حماس) لقيادة فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة الجهاد الإسلامي الجبهة الشعبية القيادة العامة، ومنظمة الصاعقة، ولجان المقامة الشعبية وحركة المقاومة الشعبية وحركة الأحرار وحركة المجاهدين وحركة النضال الوطني للتشاور حول آخر المستجدات السياسية، وخاصة بعد حوارات القاهرة؛ لتثبيت موقف وطني موحد للمرحلة القادمة، فإنها تؤكد على ما يلي:
نثمن دعوة حركة حماس والشفافية في طرح تفاصيل مجريات الحوار الذي دار بين حركة فتح وحماس في القاهرة.
أدانت فصائل المقاومة اعلان قيادة السلطة عن عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال وإعادة السفراء إلى دول التطبيع العربي.
ندين العودة الفورية عن العلاقات مع الاحتلال في الوقت الذي يمارس فيه الاحتلال التغول والقتل والضم وتدنيس المقدسات وضرورة المضي في تحقيق الوحدة الوطنية والشراكة الكاملة لمواجهة صفقة القرن والضم والتطبيع.
ندعو إلى اصطفاف وطني وشعبي وعربي واسلامي لوضع حد لمهزلة التطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال والتي تشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
نحذر فصائل السلطة الفلسطينية من فرض العقوبات على قطاع غزة كما ونحذر الاحتلال من استمرار الحصار أو تعميقه على قطاع غزة.
نثمن موقف حركة (حماس) الملتزم بالثوابت الوطنية ونهج المقاومة ضد الاحتلال وحرصها على الوحدة الوطنية وموقفها ورؤيتها بالشراكة الوطنية واجراء انتخابات متزامنة، المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية.
تستهجن فصائل المقاومة رفض حركة فتح اجراء انتخابات المجلس الوطني أولاً أو اجراءاها متزامنة أو وفق اتفاق 2019 واصرارها على فرض رؤيتها الخاصة على الكل الوطني.