أعلنت لجنة "الأسرى"، التابعة للقوى الوطنية والإسلامية، في قطاع غزة، عن انضمام 50 معتقلاً من قادة الفصائل،للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه معتقلو حركة "فتح"، منذ 17 من الشهر الماضي.
وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي، مشترك، عقد بالتزامن في مدينتي غزة ورام الله:" سينضم صباح الخميس 4-5-2017 50 أسيرًا قياديًا من حركة حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية".
ومن أبرز المعتقلين الذين سينضمون للإضراب، أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعباس السيد (نائب رئيس الهيئة القيادية لمعتقلي حركة حماس)، وزيد بسيسي (رئيس الهيئة القيادية لمعتقلي حركة الجهاد الإسلامي).
وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة الأسرى والمحررين (رسمية)، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مدينة رام الله:" إن إضراب الأسرى يُنهي الانقسام الفلسطيني ويشكل خطوة في طريق الوحدة الوطنية، خاصة بعد انضمام قيادات الفصائل الفلسطينية داخل السجون للإضراب".
وأشار إلى أن عدداً من المعتقلين المرضى، في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام، من بينهم الصحفي محمد القيق.
بدوره، أوضح وصفي قبها، القيادي في حركة حماس، ووزير الأسرى الأسبق، أن إعلان قيادات الحركة الأسيرة خوض الإضراب هو "رسالة للاحتلال الإسرائيلي أن المعتقلين المضربين تقف وراءهم كل الفصائل الفلسطينية موحدة، ولن تسمح بالاستفراد بهم".
وأضاف قبها، خلال كلمة له في المؤتمر:" هذه الخطوة جاءت لتحفيز المعتقلين المترددين بالالتحاق بالإضراب بالانضمام له، إضافة لكونها رسالة وحدة وطنية عملية، لوقف المناكفات والعمل بنية وطنية سليمة لإنجاز الوحدة الفلسطينية".
ومضى بالقول:" انضمام القيادات الأسيرة للإضراب هو واجب ديني ووطني وأخلاقي وضرورة ثورية، وتأكيد على أن الوحدة الاعتقالية ليست شعارات فقط".
وبدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، منذ 17أبريل/ نيسان الجاري، إضرابا مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في سجون الاحتلال.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002.
وتعتقل دولة الاحتلال الإسرائيلي نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.