أعلن الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجن الرملة الإسرائيلي، الثلاثاء 2-5-2017، عن برنامج مساند لإضراب الأسرى من خلال إعادة وجبات الطعام.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، بأن الأسرى المرضى في مستشفى الرملة أعلنوا برنامجًا إسناديًا لإضراب زملائهم المفتوح عن الطعام والمتواصل منذ 16 يومًا.
وقالت الهيئة الحقوقية الرسمية، إن إضراب المعتقلين المرضى لممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.
وبيّنت أن الأسرى المرضى، قرروا إرجاع ثلاثة وجبات الأسبوع القادم، وامتناع بعضهم عن شرب الدواء ، مشيرة إلى أنهم هددوا بإعادة الدواء لكامل الأسرى ودخول عدد منهم في الإضراب بشكل كامل؛ منتصف أيار الحالي.
ولفتت "اللجنة الإعلامية" النظر إلى أنه "لم ترد أخبار مؤكدة عن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين بسبب منع زيارات الأهالي والمحامين".
وفي السياق، ذكرت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، أنها ستعلن عن خطواتها التصعيدية القادمة بخصوص الإضراب والتصعيد داخل السجون في الأيام القادمة.
وأوضحت الجبهة في تصريح صحفي، أن قيادتها تجري مشاورات داخلية مكثفة وعلى أعلى مستوى للإعلان عن خطوات تصعيدية أكبر في كافة السجون.
ويخوض قرابة الـ 1600 أسير فلسطيني؛ منذ 17 نيسان/ أبريل الجاري والذي يُصادف يوم الأسير الفلسطيني، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، ولليوم الـ 16 تواليًا وسط تواصل الفعاليات محليًا ودوليًا لإسناد الأسرى.
ويهدف هذا الإضراب لتحقيق عدد من حقوق الأسرى، أبرزها: إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، و مجموعة من المطالب التي تتعلق بزيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة بعلاجهم وغيرها.
يذكر أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض إجراءات عقابية لمواجهة الأسرى المضربين، لا سيما قادة الإضراب؛ منذ اليوم الأول، لاسيما عمليات التنقل المستمرّة والعزل الإنفرادي، وتحويل بعض الأقسام إلى أقسام عزل جماعية.
وتحتجز دولة الاحتلال الإسرائيلي 6500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا مسجونون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في 1993، و13 نائبًا، و57 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصر، ويخضع للاعتقال الإداري من بينهم 500 معتقل.