دخل الأسير القسامي مجدي حسين القبيسي (37عاماً) من رام الله بالضفة الغربية، اليوم عامه التاسع عشر والأخير في سجون الاحتلال.
واعتقل القبيسي في ٧ / ١١ / ٢٠٠٢عقب اقتحام منزل عائلته في بلدة عبوين قضاء رام الله وتخريب وتدمير كافة محتوياته.
وتعرض الأسير مجدي لتحقيقٍ قاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية لأكثر من شهرين، تعرض خلالها لأشد أنواع التعذيب والتنكيل؛ وذلك بعد أن اتهمه الاحتلال بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام والمشاركة في عمليات إطلاق نار على سيارات المستوطنين قرب رام الله.
وحكم الاحتلال على المجاهد القبيسي بالسجن الفعلي مدة 19 عاماً، وكان يدرس في جامعة بيرزيت، تخصص هندسة الحاسوب قبل اعتقاله، ومنعته سلطات الاحتلال من إكمال تعليمه من خلال الانتساب، وهو يقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي، ومنع لسنوات من زيارة عائلته.
ويعتقل الاحتلال نحو 1500 أسير في سجن النقب الصحراوي الذي أقيم عام 1988، معزولاً وسط كثبانٍ رملية حارة، وهواء جاف خالٍ من الرطوبة.
ويعاني الأسرى في سجن النقب من حرارة الصيف وبرد الشتاء، الى جانب عمليات القمع والتنكيل واقتحام الأقسام المتكررة من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية.

