نددت الحركة النسائية في غزة بالحصار المفروض على القطاع، والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، وما تتخذه السلطة الفلسطينية من إجراءات تعسفية ضد أهالي غزة، مناشدة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بمحاكمة كل من يحاصر غزة ويغرقها في الظلام.

وقالت القيادية في الحركة اعتماد الطرشاوي -خلال وقفة أمام شركة الكهرباء اليوم-:"لن نركع إلا لله ولن نقبل بدفع ثمن عزتنا وكرامتنا مقابل ثمن بخس من لقمة عيش وشربة ماء، فالحرة تموت ولا تأكل بثدييها".

ووجهت الطرشاوي في كلمتها عدة رسائل، أولها لنساء غزة بأن يصبرنّ ويصابرنّ فسيموت المحاصر وينقشع الحصار، مخاطبة العالم العربي والإسلامي، بقولها: إن صمتهم عار عليهم وهم يشاهدون المرضى يموتون على بوابات الوطن وعلى أسرة المستشفيات حين تنقطع عنهم الكهرباء".

وفي رسالة للاحتلال الإسرائيلي ذكرته بأنه يعرف من هي المرأة الفلسطينية، والتي لم تهدأ إلا بالصلاة بالمسجد الأقصى، والعودة لبيوت الجدات في أراضي ال 48، وآخرها رسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية عباس الذي يحاصر غزة ويفاخر بأنه صاحب فكرة إغلاق معابرها وخنق مرضاها وتجويع أطفالها، قائلة: "إن غزة يا عباس لا تحاصر ولا تهان ولا يليق بها إلا الحياة الكريمة" .