فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"فقدنا قائدًا استثنائيًّا لا يتكرَّر".. الأسير أحمد سعدات ينعى من خلف الأسوار القائد السَّنوار

هذا هو السنوار.. البطل الذي حارب طائرة بعصًا في المشهد الأخير

الاحتلال يرتكب "مجازر داميةً" بتلَّ الزَّعتر ويقطع الاتِّصالات عن شماليِّ غزَّة

وصية الشهيدين الأردنيين قبل تنفيذهما عملية ضد جنود "إسرائيليين" في البحر الميت

صحف عبريَّة تشكِّك بمصداقيَّة روايات جيش الاحتلال.. ما علاقة القسَّاميِّ محمَّد حمدان؟

"شرف النِّهايات للقائد المشتبك".. تقارير عبريَّة تكشف: هذا ما فعله السَّنوار خلال اشتباكه الأخير مع الجنود برفح

يحيى السنوار .. قائد "الطوفان" المشتبك

"رايتس ووتش" تحذّر: شمال غزة يعيش بين موت ونزوح قسري ولا مكان آمن هناك

"بضاعتكم ردت إليكم، والله سنذيقكم الويلات".. القسام تبث مشاهد "ملحميَّة" لكمين نصبته لقوة "إسرائيلية" بجباليا

الفصائل والقوى الفلسطينيَّة تنعى القائد السَّنوار.. وتؤكد: سيظلُّ القائد الملهم قلب الأمَّة النابض بالثورة

أسرى "خلية نابلس" يدخلون عامهم 14 في سجون الاحتلال

...

يدخل أسرى "القسام" رياض عبد القادر عرفات (٤٥ عاما) وعامر علي الطنبور (٣٢ عاما) وعبد الله ماهر القوقا (٣٣ عاما) من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة عامهم الرابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الثلاثة في ٢٦ أكتوبر٢٠٠٧ بتهمة الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام وتنفيذ عمليات استهدفت مواقع عسكرية وقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين.

 وتم الحكم على الأسيرين عرفات والقوقا بالسجن المؤبد و٣٠ عاما، بينما أصدر الاحتلال حكمه على الأسير الطنبور بالسجن لمدة ٢٦ عاما.

وتعرض الأسرى الثلاثة للتحقيق القاسي بعد اعتقالهم حيث اعتبر الاحتلال خليتهم العسكرية من أخطر الخلايا التي شكلتها كتائب القسام في الضفة.

 ونفذت الخلية سلسة عمليات إطلاق نار استهدفت المواقع العسكرية والحواجز المحيطة بمدينة نابلس بتدقيق محكم ومدروس وغاية في السرية والكتمان.

كما استهدفت موقعًا عسكريًا في قرية تل جنوب مدينة نابلس، حيث كانت أولى العمليات التي نفذوها في عام 2003، واستأنفت المجموعة عملياتها بإطلاق النار على الدوريات الإسرائيلية في محيط مقبرة نابلس الشرقية، وكذلك الاشتباك مع قوة عسكرية قرب الإطفائية وسط المدينة.

وتدرجت العمليات تباعًا فكانت عمليتي إطلاق النار على حاجز عورتا شرق المدينة ومن ثم حاجز بيت ايبا في المنطقة الغربية عام 2005، تلتها استهداف قوة عسكرية راجلة في منطقة سهل عسكر في الناحية الشرقية.

ورغم حجم التعقيدات الأمنية والتشديدات المحيطة بمدينة نابلس في تلك الفترة، إلا أن الخلية استطاعت الوصول بسلاحها إلى مفرق مستوطنة "تفوح" قرب حاجز زعترة، ونصبت كمينًا محكمًا على هيئة حاجز عسكري مرتدين لباس الجيش الإسرائيلي، ومع قدوم أول مركبة أمطرتها الخلية بالرصاص من نقطة الصفر أدت لمقتل (2) من الجنود أحدهم ضابط وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة قبل انسحابها من منطقة العملية.

المصدر / فلسطين أون لاين