فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هند رجب" تحوَّل رحلة استجمام لضابط "إسرائيليّ" إلى مطاردة قانونيَّة بقبرص.. ما القصَّة؟

ترامب وإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمشرق العربي

بخيام مهترئة.. النَّازحون في غزَّة يواجهون بردِّ الشِّتاء والمنخفض الجوِّيِّ

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

ضيف غير مرحَّب به بملاعب أوروبَّا.. هزائم رياضيَّة بأبعاد سياسيَّة لـ (إسرائيل)

حزب عربي بـ(إسرائيل): تطبيع السودان "طعنة" بظهر الشعب الفلسطيني

...
صورة أرشيفية

أدان حزب عربي في (إسرائيل) "بشدة"، السبت، تطبيع العلاقات بين (تل أبيب) والخرطوم، معتبرا ذلك "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني".

جاء ذلك في بيان لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحد مكونات القائمة العربية المشتركة (15 مقعدا في الكنيست من أصل 120)، وفق ما نقلته هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي الرسمية.

واعتبر الحزب، أن التطبيع "وصمة عار في جبين النظام السوداني وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني".

من جانبه، اعتبر رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي بالكنيست (البرلمان) إمطانس شحادة، أن (إسرائيل) "اشترت التطبيع مع السودان وفي المقابل ستواصل الاحتلال والاستيطان (بالأراضي الفلسطينية)".

وأضاف في تغريدة بحسابه على تويتر: "هذه الخطوة ستبعد السلام الحقيقي وإقامة الدولة الفلسطينية التي بدونها لن يكون هناك سلام، ولذلك يحتفل نتنياهو".

من جهته، كتب سامي أبو شحادة النائب في الكنيست عن التجمع على تويتر، إن "الاتفاقات التي تأتي كهدية لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية لن تغير الواقع".

وتابع: "لن يكون هناك سلام مع الاحتلال ولا تطبيع مع القمع".

والجمعة، أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، إن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن "المصادقة عليه تظل من اختصاص الأجسام التشريعية"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وبذلك يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي تطبع علاقاتها مع الاحتلال، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).

وعقب الاعلان، أعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع (إسرائيل)، من بينها حزب الأمة القومي، وهو ضمن الائتلاف الحاكم، والحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري.

المصدر / الأناضول