علّقت حركة المقاومة الإسلامة حماس، على الإعلان الرسمي الثلاثي الأمريكي والإسرائيلي والسوداني، في بدء التطبيع الرسمي بين السودان ودولة الاحتلال.
وقال سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس: "الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السودان والاحتلال هو أمر مؤلم".
وأضاف أبوزهري في تغريدة له عبر تويتر: "هذا لا يتفق مع تاريخ السودان المناصر للقضية الفلسطينية.. #فلسطين #التطبيع_خيانة".
الاعلان عن تطبيع العلاقات بين #السودان والاحتلال هو أمر مؤلم ولا يتفق مع تاريخ السودان المناصر للقضية الفلسطينية.#فلسطين #التطبيع_خيانة
— DR. SAMI ABU ZUHRI (@SamiZuhri) October 23, 2020
في تطورات شبه متزامنة أعلنت الإدارة الأميركية اليوم أن الرئيس دونالد ترامب وقع رسميا قرارا يقضي بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأن السودان و(إسرائيل) اتفقتا على تطبيع العلاقات.
وقال بيان مشترك أميركي سوداني إسرائيلي إن: "ترامب ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدثوا اليوم وناقشوا تقدم "السودان التاريخي تجاه الديمقراطية ودفع السلام في المنطقة".
وأضاف البيان أن: "زعماء (إسرائيل) وأميركا والسودان اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية بين السودان و(إسرائيل) مع التركيز مبدئيا على الزراعة".
وأكد البيان أن أميركا ستتخذ خطوات لاستعادة حصانة السودان السيادية والعمل مع شركاء دوليين لتخفيف أعباء ديون السودان.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال، الأربعاء، إن الولايات المتحدة بدأت عملية رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب كما تعمل "بدأب" لدفع الخرطوم للاعتراف بـ(إسرائيل).
وجاء الموقف الأميركي بعد أن حول السودان 355 مليون دولار لتعويض ضحايا أميركيين وأسرهم.
وقال مسؤولون أميركيون إن شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قد يؤدي إلى المضي قدما نحو إقامة علاقات سودانية مع (إسرائيل) في أعقاب خطوات مماثلة، بوساطة أميركية، من الإمارات والبحرين.

