أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الشاب المقدسي عرين الزعانين بعد قضائه 5 شهور في سجونها.
وكانت محكمة الاحتلال قررت في 27 يوليو الماضي، سجن الزعانين وفرض غرامة مالية بحقه بقيمة 5000 شيقل، بتهمة ضرب الحاخام المتطرف يهودا غليك، خلال محاولته اقتحام بيت عزاء الشهيد إياد الحلاق.
و"غليك" أحد الحاخامات المتطرفين الذي يقود الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى ومحاولة السيطرة عليه لإقامة "الهيكل المزعوم".
واعتقلت قوات الاحتلال المقدسي بتاريخ 7 يونيو من بيته في وادي الجوز رغم تواجده في الحجر الصحي المنزلي.
وشوهد الزعانين خلال اعتقاله آنذاك محاطا بثلاثة جنود إسرائيليين يرتدون البدل الواقية من فيروس كورونا، واقتادوه إلى أحد مراكز التوقيف في القدس المحتلة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعتقل فيها الزعانين (25 عاما) الذي يتكرر استدعاؤه وإبعاده عن الأقصى والبلدة القديمة في القدس.
وسبق أن اعتقل في الثالث من آذار/ مارس الماضي أثناء عودته عبر معبر الكرامة خلال عودته من السفر.
وهددت قوات الاحتلال الزعانين بالاعتقال أثناء عمله كمسحراتي في وادي الجوز، بحجة إزعاج السكان المستوطنين.