رحّبت دولة قطر، بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لخفض التصعيد وتسوية الخلافات في منطقة الخليج.
وقالت مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في كلمة لها خلال جلسة عقدها مجلس الأمن، فجر اليوم، إن بلادها "ترحب بالمبادرات البناءة لسبل خفض التصعيد وتسوية الخلافات عن طريق الحوار في منطقة الخليج؛ لأن ذلك جوهر نهج وسياسة قطر في التعامل مع الأزمة الخليجية"، وفق وكالة الأنباء القطرية.
وأوضحت أن "سياسة قطر منذ بداية الأزمة الخليجية هي الحوار الجاد والبناء على أساس المصالح المشتركة وحسن الجوار والاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها ووحدتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
كما أكدت أن بلادها "ستواصل دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز من اللجوء للحلول الدبلوماسية للأزمات والتسوية السلمية للمنازعات"، حسب المصدر ذاته.
وخلال الجلسة، اقترح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تأسيس منصة لبناء الثقة وحل الخلافات بين دول الخليج العربي، إضافة إلى إنشاء بنية أمنية إقليمية جديدة، لمعالجة الشواغل الأمنية المشروعة للأطراف المعنية.
كما دعا غوتيريش دول الخليج إلى "العمل بشكل جماعي لتخفيض التوترات ومنع الصراعات".
وتتواصل منذ يونيو/حزيران 2017 أزمة غير مسبوقة بين بعض دول الخليج؛ إذ قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية.