قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، "إن التقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين يجب ألا يشكل شرطًا أو عائقًا أمام الاستمرار في الاتصالات للتطبيع مع دول المنطقة".
وأضاف كوهين في تصريحات نقلتها هيئة البث العبرية العامة الناطقة بالعربية، الإثنين: "إن (إسرائيل) تأمل في أن تقيم دول أخرى علاقات رسمية معها وأنها على اتصال مع دول عديدة في المنطقة وخارجها في الشرق الأوسط وإفريقيا".
وتابع "إن الاتفاقيات مع دول الخليج تمنحنا عمقًا استراتيجيًا هامًا ضد "المحور" الذي تديره إيران"، وفق تعبيره.
وأعلن في 13 آب/ أغسطس الماضي، التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل للعلاقات بين (إسرائيل) والإمارات، ثم تبعتها البحرين.
ووقعت الإمارات والبحرين يوم الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر، على اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وقوبلت اتفاقيتا التطبيع بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والسلطة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض السلطة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.