فلسطين أون لاين

صوافطة: الإصرار الفلسطيني كفيل بإفشال الضغوط على المصالحة

...
لقاء بين قيادة حركتي فتح وحماس في إطار المصالحة

أكد القيادي في حركة حماس نادر صوافطة أن تصريحات الشيخ العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وضعت المواطنين في كل أماكن تواجدهم في حقيقة ما يحدث خلال لقاءات المصالحة خاصة وأن الشارع الفلسطيني متعطش لنجاح مسار الوحدة الوطنية.

وأشار صوافطة في تصريح السبت، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، على أن حماس ماضية قدماً في إنهاء الانقسام والوصول إلى شراكة حقيقية في الميدان من خلال المقاومة الشعبية والدخول في منظمة التحرير.

وشدد على أن الإصرار الفلسطيني كفيل بإفشال الضغوط الدولية على مسار المصالحة التي تسير في الاتجاه الصحيح مع وجود عقبات يمارسها الاحتلال والإدارة الأمريكية وبعض الدول العربية.

 ونبه القيادي صوافطة إلى أن الخيار الوحيد لمواجهة الضغوطات هو إكمال الحوار وصولاً لمصالحة حقيقية، وعدم تفرد أي جهة فلسطينية بالقرار بعيداً عن الإجماع لأنه سيمثل خسارة للجميع.

 وقال صوافطة:" لم يعد هناك مجال لأي استجابة لضغوطات تمارس من خلال أمريكيا أو الاحتلال أو دول عربية لإفشال المصالحة، والسبيل الوحيد لمواجهتها هو المصالحة الحقيقية، وشراكة الجميع في الميدان والسياسة".

وأضاف: "لا شك أن العاروري أراد إيصال رسالة طمأنة لكافة أبناء وقادة حركة فتح بأن حماس لا تسعى للسيطرة على السلطة ومنظمة التحرير؛ بل تريد شراكة حقيقية نستطيع من خلالها مواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية".

 وأوضح صوافطة أن الشراكة الحقيقية لا بد أن تكون من خلال انتخابات شاملة، مشيراً إلى وجود حوارات إذا تم الاتفاق فيها على صيغة معينة سيتم عرضها على بقية الفصائل والقوى الفلسطينية، لأن أي انتخابات ستكون بموافقة الكل الفلسطيني للخروج بموقف موحد.

وكان الشيخ صالح العاروري، أكد أن الشراكة الوطنية هي الرد على مشروع صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية، وأن الحوار الوطني مستمر حتى الوصول لاتفاق وطني شامل.

وأضاف العاروري خلال لقاء عبر قناة الأقصى الفضائية مساء أمس الجمعة أن الحوار الوطني بدأ في ترتيبات قيادة وطنية ميدانية لتفعيل المقاومة الشعبية، وتطور ليشمل الشراكة في النظام السياسي الفلسطيني، مؤكدًا أن الشراكة الوطنية هي الرد على مشروع صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.

وبالنسبة للضغوطات الخارجية لإفشال مسار الوحدة، قال نائب رئيس الحركة، إن دولًا عربية اتصلت على حركة فتح يحملون رسائل أمريكية ضد مسار الوحدة الوطنية.

وأضاف بأن دولًا عربية أوقفت الدعم المالي للسلطة بقرار أمريكي، وشدد؛ "إذا نجح الاحتلال في خرق الموقف الفلسطيني سيفرض قيادة خدماتية أمنية يصفي من خلالها القضية".

ووجه رسالة لحركة فتح: "الأطراف التي تضغط عليكم من أجل التراجع عن الشراكة الوطنية هي الدول التي رعت صفقة القرن، وهي دول لا تعمل لصالح شعبنا الفلسطيني".

المصدر / فلسطين أون لاين