تواصلت اليوم السبت، الفعاليات التضامنية مع الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ 83 على التوالي، داخل سجون الاحتلال، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
وشارك العشرات من أهالي الأسرى والنشطاء في الوقفة التضامنية مع الأخرس التي نظمتها لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة للتضامن مع الأخرس.
وحذر المشاركون في الوقفة من خلال عدة كلمات من خطورة الحالة الصحية للأخرس بعد 83 يوما من الإضراب عن الطعام، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
ووجهت قوى وفصائل مذكرة خطية إلى مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة طالبت من خلالها بالوقوف عند مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عامة والأسير الأخرس المضرب عن الطعام بسبب اعتقاله الإداري دون تهمة.
ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط مخاوف من تعرضه للموت في أي لحظة تقابلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفض الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.
وشرع أكثر من 60 أسيراً بإضراب مفتوح عن الطعام إسنادًا للأخرس، ونقلت إدارة السجن ثلاثة أسرى إلى عزل سجن "شطه" على خلفية هذه الخطوة.
يذكر أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء، تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال للمرة الأولى عام 1989، واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، كما اُعتقل عام 2018 واستمر لمدة 11 شهراً.