أعلنت مصادر إعلام عبرية، أنه من المقرر أن تبدأ اليوم الأربعاء المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، لترسيم الحدود البحرية، بهدف تحديد المصادر المائية والاقتصادية في سواحل البحر المتوسط.
ووصفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، المفاوضات بـ"التاريخية"، خاصة وأنه لم تجري مفاوضات رسمية بين الجانبين منذ عقود.
وأشارت إلى أن المفاوضات ستجري برعاية أمريكية وبمشاركة الأمم المتحدة وقوة اليونيفيل التابعة لها، وستكون بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر الذي سيحضر الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، على أن يقودها السفير الأمريكي لدى الجزائر جون ديروشر.
وكشفت أن وفداً من الاحتلال الإسرائيلي سيكون برئاسة مدير عام وزارة الطاقة أودي أدري، في حين سيترأس وفد لبنان العميد الركن الطيار بسام ياسين، والأعضاء العقيد الركن البحري مازن بصبوص، وعضو إدارة قطاع البترول المهندس وسام شباط والخبير الدكتور نجيب مسيحي.
وذكرت الصحيفة ذاتها، أن حزب الله وحركة أمل، عبرا عن رفضهما المشاركة المدنية لشخصيات لبنانية في المفاوضات، مطالبين بإعادة تشكيل الوفد منعًا للتسليم بمحاولة دولة الاحتلال جلب لبنان إلى التطبيع.
وبدورها، أوضحت مصادر في وزارة الطاقة التابعة لحكومة الاحتلال، أنها على استعداد لتقديم تنازلات، لكنها سترغب في خطوة مماثلة من لبنان بالإضافة إلى وجود استعداد واضح لمفاوضات جادة.