أكّد عدنان أبو حسنة الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أن "الأونروا" بصدد توحيد معيار المستفيدين من المساعدات الإغاثية.
وردّ أبو حسنة هذا التوجه إلى أن جميع سكان قطاع غزة يتجهون إلى مستوى واحد من "الفقر المدقع"، ويعني ذلك رفع التمييز بين الفقر المدقع والفقر المطلق، والانتقال إلى سلة غذائية موحدة.
وأوضح في تصريح لصحيفة "فلسطين" أن (توحيد المعيار الإغاثي) لا يزال توجهًا وتتم دراسته ليراعي الحالة المعيشية العامة ولم يتم إقراره".
وقال أبو حسنة: "لدينا دراسة شاملة سيتمخض عنها قرار التوحيد، ويتوقع بدء تنفيذه مطلع العام القادم 2021"، وهو الموعد الذي ستقرر فيه "الأونروا" من سيكون خارج قائمة المنتفعين.
وأفاد بأن المعيار الجديد سيستثني فئات الموظفين مثل موظفي "الأونروا" أو الحكومة والقطاع الخاص، لافتًا إلى أن من سيتم استثناؤهم من فئة الموظفين سيكونون وفق دراسة خاصة لأوضاعهم المعيشية لمعرفة كيفية التعامل معهم بعد ذلك.
وقال أبو حسنة إن توحيد معيار الاستفادة من المساعدات الإغاثية يعني إضافة عشرات الآلاف من الفئات والأسماء الجديدة للمعيار الجديد، "وسيكونون من ضمن من تمت دراسة حالاتهم خلال العام الماضي 2019 ولم يُسجلوا حتى الآن".
وذكر أن المستفيدين الحاليين من نظام البطاقة الإغاثية البيضاء والصفراء "الكوبونات" يبلغ عددهم مليونا و(140) ألف لاجئ في قطاع غزة، منبهًا إلى أن الفئات التي ستخرج من النظام كالمتوفين أو الذين غادروا القطاع سيضاف بدلًا منها عشرات الآلاف، إضافة إلى توجه بتقديم مساعدات مالية للفئات المصنفة بالصعبة للغاية.
وقبل عدة سنوات عمدت الوكالة إلى تصنيف أسر اللاجئين الفلسطينيين المستفيدين من المساعدات إلى فئتين، "الكابونة الصفراء" من فئة التصنيف "فئة الفقر المدقع"، بالإضافة الى أصحاب "الكابونة البيضاء" تصنيف "الفقر المطلق، وذلك وفق معايير تتعلق بهشاشة الأسر ترتبط بعمر وجنس المعيل، وحجم الأسرة، أو وجود أمراض مزمنة أو إعاقات في داخلها.