اقتحم نحو 52 مستوطنًا، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، وتجولوا في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وحاول بعض المستوطنين أداء طقوس تلمودية في المسجد.
وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الفلسطينية في بيان، أن شرطة الاحتلال عزلت البلدة القديمة عن محيطها بالكامل، بحيث تسمح فقط لسكانها بالصلاة بالأقصى ضمن إجراءات وقائية.
ولليوم العشرين على التوالي، تشهد مدينة القدس إغلاقًا شاملًا يُمنع خلاله المواطنون من دخول البلدة القديمة إلا سكانها المسجلين في بطاقات الهوية، بحجة الأعياد اليهودية ووباء "كورونا"، فيما يُستثنى المستوطنون من هذه الإجراءات.
وكانت "جماعات الهيكل" المتطرفة دعت لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى، في آخر أيام الأعياد اليهودية، في الوقت الذي يُمنع فيه المسلمون من الدخول للبلدة القديمة والوصول إلى المسجد بحجة الإغلاق ووباء "كورونا".
وفي نشرة ترويجية أوضحت الجماعات المتطرفة، أنّ عشرات المستوطنين الذين يسكنون بعيدًا في المستوطنات المقامة شمال الضفة الغربية، ومن جبال مدينة الخليل، اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأُسبوعين الماضيين.

