أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن لقائها مع حركة "فتح" في مدينة اسطنبول التركية، يرتكز على ترتيب البيت الفلسطيني وتوفير متطلبات المرحلة الراهنة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح نشرته وكالة "قدس برس"، تعليقا على سير المباحثات بين "حماس" و"فتح".
وعدَّ برهوم حوارات اسطنبول تشكل "قاعدة انطلاق جديدة لتجسد حالة فلسطينية مبنية على الشراكة والوحدة الوطنية"، مشيراً إلى أن هذه الحوارات "تسعى لضمان انخراط كل الطيف الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تعترض الشعب الفلسطيني".
وتابع قائلاً: "إنها تهدف إلى ترتيب العمل الفلسطيني بما فيها المقاومة الشعبية، كي نبدأ بالتصدي لمواجهة صفقة القرن ومشاريع الضم وتصفية القضية الفلسطينية"، لافتاً إلى أن الحوارات تأتي ضمن أحد مخرجات اجتماع الأمناء العامون في بيروت والتي تحتاج لتنفيذ على الأرض كي يلمسها المواطن الفلسطيني الذي يطوق لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية".
وشدد الناطق باسم حركة "حماس" على أن اللقاءات والاتصالات بين حركته وحركة "فتح" وكل مكونات الشعب الفلسطيني "ستتواصل ولن تنقطع حتى تحقيق كل ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامون الأخير".
وبدأت اجتماعات حركتي "حماس" و"فتح"، في تركيا، الثلاثاء الماضي.
ويترأس وفد حماس، نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، فيما ترأس وفد حركة "فتح"، أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب.