أكد النائب في المجلس التشريعي مشير المصري، أن فلسطين ستبقى قضية مركزية للأمة رغم محاولات التطبيع، مشددا على أن التطبيع الذي أقدمت عليه كل من الإمارات والبحرين بمثابة ردة تاريخية ورذيلة دبلوماسية.

وجاء تصريحات النائب المصري خلال مشاركته في مهرجان خطابي إلكتروني بعنوان "كارثة صفقة القرن ومخططات التطبيع" والذي نظمته حركة التوحيد والإصلاح في المملكة المغربية بحضور رئيس الحركة الشيخ عبد الرحيم ود. أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونخبة من القادة والعلماء عبر تقنية الزوم.

وقال المصري: "العدو المشترك للمغرب ولفلسطين ولكل أمتنا هي دولة الاحتلال التي تحتل أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، فللمغاربة سهم كبير فحارة المغاربة وباب المغاربة بالمسجد الأقصى يؤكد على عمق العلاقة الاستراتيجية المغربية الفلسطينية المشتركة".

وأضاف: "ان هذه القلة التي هوت بالطريق الأمريكي والصهيوني والتي انزلقت في ردة تاريخية ورذيلة دبلوماسية قدمت خدمة مجانية للعدو الصهيوني من خلال الهرولة نحو التطبيع معه وإقامة العلاقات مع العدو الصهيوني اسماها المجرم نتنياهو السلام مقابل السلام".

وتابع: "إن هؤلاء بالتأكيد لا يمثلون إرادة شعوبهم فضلاً عن أنهم لا يمثلون إرادة الامة التي تنظر لفلسطين انها قضيتها الأولى".

وأوضح المصري أن هذا اللقاء يأتي في ظلال الذكرى الـ 15 لاندحار الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة "يوم أن رأينا هذا التحرير وهروب الاحتلال من غزة أمام ضربات المقاومة التي حولت مستوطنات غزة إلى لهيب ونار واقتحام الاستشهاديين عليهم وإتيانهم العدو من حيث لا يحتسبون".

وبين أن غزة تشكل منطلق مشروع التحرير لكامل أرضنا المحتلة من بحرها إلى نهرها، مستذكراً صفقة وفاء الأحرار الأولى وتحرير الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة أصحاب المحكوميات العالية من كل المواقع الجغرافية ومن كل الفصائل.