دخل الأسير المقدسي القسامي حمزة سعيد شحادة الكالوتي (50 عامًا) من بيت حنينا بالقدس المحتلة اليوم الجمعة عامه الاعتقالي العشرون على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقلت سلطات الاحتلال المقدسي حمزة الكالوتي بتاريخ (11-9-2001)، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، ومشاركته جنباً إلى جنب مع القائد الأسير حسن سلامة في التجهيز والتخطيط لعمليات "الثأر المقدس" ثأراً لاغتيال مهندس كتائب القسام في الضفة الغربية يحيى عياش، وكان حمزة المخطط والمشرف على إرسال استشهاديين اثنين في عمليتين أوقعتا قتلى وجرحى بين الجنود والمستوطنين.
ويعد الأسير الكالوتي أحد ضحايا الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وخاض إضراباً عن الطعام عام 2015 للمطالبة بتقديم العلاج له وإجراء عملية عاجلة لإزالة الفتاق الذي كان يسبب له الآماً حادة جداً لم يحتملها.
ويعاني الأسير الكالوتي من أمراض أخرى أبرزها التهاب المفاصل، والتي تسبب له تشنجات دائمة في أطرافه السفلية والعلوية، وأحياناً لا يستطع الحركة، ويعاني من أوجاع بالقولون ومرض النقرس والبواسير.
ويمتلك حمزة شبكة واسعة من العلاقات الطيبة مع إخوانه الأسرى، وطالما رسم البسمة على وجوه رفاقه وأحبابه داخل قلاع الأسر.
وتابع حمزة تحصيله العلمي داخل السجن حيث حصل على البكالوريوس، والماجستير ومن ثم الدكتوراه في الإعلام، مسجلاً بذلك نصرًا على السجان وآلته الظالمة.
يذكر أن حمزة متزوج، وتنقل في السجون كافة، ويقبع حاليًّا في سجن جلبوع.