ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، يسعى للمصادقة على بناء 5000 وحدة استيطانية جديدة، بالضفة الغربية.

وأوضحت القناة الإسرائيلية "12"، مساء أمس، أن الوحدات الاستيطانية الجديدة، ستتم إقامتها في كتل استيطانية كبيرة، ومستوطنات معزولة، في عمق الضفة.

وقالت: "يريد غانتس دفع مخططات بناء في الكتل الاستيطانية الكبرى، ولكن أيضا خارج الكتل مثل مستوطنات بيت أيل، وشيلو، ونيكوديم، وهار براخا، والخليل"، لافتة إلى أن غانتس يضع بذلك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في موضع مُحرج.

وقالت "إذا لم يصادق نتنياهو على اجتماع (المجلس الأعلى للتخطيط)، فسيتم توجيه اللوم له بالمسؤولية عن عدم المصادقة على بناء الوحدات الجديدة"، مضيفةً: "بيني غانتس قرر المصادقة على بناء 5000 وحدة بعد 6 أشهر من تجميد قرارات البناء".

وأشارت إلى أن غانتس يعتزم الطلب مما يسمى "المجلس الأعلى للتخطيط"، الاجتماع الأسبوع القادم من أجل المصادقة على بناء هذه الوحدات".

ويتبع المجلس الأعلى للتخطيط للإدارة المدنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهي الذراع التنفيذي لوزارة جيش الاحتلال، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي "لم تجتمع منذ أكثر من 6 أشهر، وهو ما أدى عمليا إلى تجميد قرارات البناء وهو ما يريد غانتس أن يضع نهاية له".

وتشجع حكومة الاحتلال، رعاياها على السكن بالمستوطنات، وتقدم لهم التسهيلات والدعم، وتشق لهم الطرق الالتفافية وتسمح لهم بحمل السلاح.