فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

الدّفاع المدني: لا نستطيع الوصولَ إلى مئات المفقودين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزّة

"أمْطرتْها بالرَّشَّاشات والقنابل اليدويَّة".. القسَّام تشتبكُ مع جنود الاحتلال وتوقعهم قتلى وجرحى في معارك شمال غزَّة

حماس: جرائمُ الاحتلال وإعدامه شابًا وطفلًا في يعبد القسَّام سيزيدُ من إصرار شعبنا على المقاومة

تحقيقٌ لـ"هآرتس" يكشف تفاصيلَ إصابة الأسرى الفلسطينيين بمرض "سكايبوس" خلال الأشهر الأخيرة!

الأونروا: الحصول على وجبات الطَّعام في غزَّة أصبح مهمةً مستحيلة ولا بُدَّ من فتح كامل للمعابر

الحالة الجوية لطقس فلسطين اليوم 25 نوفمبر

كيف تشكّل أوامر اعتقال "نتنياهو وغالانت" خطرًا على الاقتصاد "الإسرائيلي"؟ تقارير عبرية تكشف

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل في فلسطين اليوم 25 نوفمبر

آخر التَّطوُّرات.. حرب "الإبادة الجماعيَّة" تدخلُ يومها الـ 416 تواليًا

رؤساء بلديَّات الاحتلال: نعاني أوضاعًا اقتصاديَّة صعبة و"تل أبيب" سجَّلتْ "فشلًا ذريعًا" في توفير الأمن

شكرًا غزة

كلمة شكر واجبة لفرسان الميدان الذين يصلون الليل بالنهار من أجل حماية شعبنا من هذا الوباء الذي داهم غزة بعد ثمانية أشهر من انتشاره في جميع دول العالم، حيث وقفت معظم الدول عاجزة عن السيطرة عليه أو تخفيف آثاره، هؤلاء الفرسان من وزارة الداخلية وعلى رأسها جهاز الشرطة الفلسطينية ووزارة الصحة والبلديات والعديد من الجنود الذين تركوا بيوتهم وأطفالهم في هذه الظروف الصعبة من أجل الحفاظ على أهلنا سالمين معافين، يوفرون احتياجات شعبنا على الرغم من شح الإمكانات وقلة ذات اليد.

أعرف الكثير منهم، بعضهم يمضي اليومين والثلاثة دون نوم، والبعض يقضي يومه دون طعام سوى من كسرات قليلة لا تقوت طفلا صغيرا، بيوتهم تحتاج إليهم وأطفالهم بالكاد يجدون متطلباتهم، إلا أنهم سعداء في خدمة بلدهم لا يشتكون ولا يتذمرون يؤمنون برسالتهم التي حملوها، يخلصون في عملهم قربى لله، لا ينتظرون شكراً من أحد، يحبون وطنهم ويخلصون لشعبهم كأنهم في معركة مع الزمن يسابقون الوقت للسيطرة على الوباء ومنع انتشاره أو خروجه عن دائرة السيطرة.

بالتأكيد كلمات الوفاء والشكر والتقدير لن تفي هؤلاء الأبطال حقهم، فمن واجبنا نحوهم الالتزام بالتعليمات الصادرة وعدم كسرها من أجل مساعدة أنفسنا في الحفاظ على أهلنا وتجاوز المحنة بسلام.

مما لا شك فيه أن شعبنا أكثر وعياً وفهماً لطبيعة المرحلة التي نمر بها ويقدر جميع الإجراءات الاستثنائية المتخذة، فكما انتصر في كل الأوقات على العدوان الصهيوني والمؤامرات المتواصلة من أجل النيل من إرادته وعزيمته سينتصر في هذه المعركة، لنقول عندها بكل ثقة: شكراً غزة.