فلسطين أون لاين

زيدان يحدد أهدافه مع ريال مدريد ويتحدث عن أفضل يوم في مسيرته

...
2- زيدان أهدافي لم تتغير.. أريد الفوز بكل البطولات مع ريال مدريد.jpg

شدد الفرنسي زين الدين زيدان في مقابلة مع وكالة فرانس برس أن "الأهداف هي دائما نفسها، الفوز بكل شيء" كمدرب لريال مدريد الإسباني الذي أحرز هذا الموسم لقب الدوري المحلي، لكنه فشل في نيل لقب دوري الأبطال.

وبعد أن فرض نفسه ملك دوري أبطال أوروبا بامتياز، وصلت العلاقة الساحرة بين المدرب الفرنسي والمسابقة الأهم على صعيد الأندية الى نهايتها بخروج ريال من الدور ثمن النهائي بعد تجدد خسارته أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.

وخسر ريال لقاء إياب ثمن النهائي 1-2 في أوائل الشهر الحالي بعد استئناف المسابقة التي توقفت في مارس نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، وهي نفس النتيجة التي خسر بها لقاء الذهاب على أرضه قبل تعليق الموسم، لينتهي بذلك المشوار التاريخي لمدربه زيدان في هذه المسابقة التي أحرز لقبها ثلاثة مواسم على التوالي بين 2016 و2018.

لكن الخروج من دوري الأبطال وانتهاء السلسلة التاريخية للنجم الدولي الفرنسي السابق، لن يجعلا تركيز الأخير محصورا بمحاولة الثأر لنفسه الموسم المقبل، بل "الأهداف تبقى هي دائما نفسها، الفوز بكل شيء" بحسب ما أفاد وكالة فرانس برس على هامش إطلاق "زيدان فايف كلوب"، وهو مشروع مدرسة كرة قدم في مرسيليا يجمع بين كرة القدم الخماسية والتكامل الاجتماعي.

وشدد زيدان على عدم وجود "ترتيب للأوليات" في ريال لكن عدم الفوز بالدوري الإسباني سوى مرتين في المواسم الثمانية الأخيرة، جعل لقب "لا ليغا" "على رأس سلم الأوليات"، متطرقا الى توقف الدوري لأشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد والعودة بعدها للعب خلف أبواب موصدة، بالقول "بعد هذا الحجر (نتيجة الفيروس)، اعتقدنا أننا لن نعاود اللعب مجددا، لأن هذا كان الواقع".

وتابع "أن نتمكن أخيرا من استئناف الدوري الإسباني، إنهائه والفوز به، بالنسبة لي كان ذلك أفضل يوم. أفضل يوم في حياتي تقريبا. حتى لو أردنا دائما أن نقول إن دوري أبطال أوروبا رائع، نعم، إنه رائع، فأنا لا أريد المقارنة. عندما فزنا بهذا الدوري الإسباني المعقد والصعب للغاية، كان حقا أفضل يوم في مسيرتي. من الصعب جدا الفوز به".

وتحدث زيدان عن مستقبله كمدرب للنادي الملكي وعما قاله سابقا بأنه باق في منصبه "حتى يحدث شيء ما"، مشددا على أن شيئا لم يتغير بالنسبة لهذا الموضوع "مهما يحصل. هذا ما أنا معتاد عليه: ليس لدي خطة لمسيرتي المهنية. لدي رغبات وحسب. أنا أستمتع بالتدريب اليوم مثلما كنت أستمتع حين كنت لاعبا. وعندما يتغير الأمر، أو عندما يتعين القيام بالأمور بشكل مختلف، سأفعل ذلك"، أي سيفكر بمستقبله في مكان آخر.

وعن إمكانية أن يتولى مستقبلا مهمة الاشراف على المنتخب الفرنسي، قال زيدان "سنرى... لقد قلت ذلك، منذ 12 عاما: إذا أصبحت مدربا، فلما لا أستلم في يوم من الأيام تدريب منتخب فرنسا؟ هذا ليس شيئا جديدا".

وتابع "حتى (مدرب فرنسا الحالي) ديدييه ديشان يعرف ذلك لأنه هو من قال هذا الأمر. كلنا لدينا قصة، وانا قصتي مع منتخب فرنسا كانت جميلة حتى مباراتي الأخيرة معه. مع تقلبات (في اشارة الى طرده في مباراته الأخيرة مع فرنسا في نهائي مونديال 2006 لنطحه مدافع إيطاليا ماركو ماتيراتزي)، لكن قصتي كانت جميلة. إذا استمرت في يوم من الأيام، فسيحدث ذلك بشكل طبيعي، لكنه ليس خبر اليوم (اي ليس في المستقبل القريب)، سيحدث ما سيحدث (مستقبلا)".