سلم البرلمان الماليزي عريضة برلمانية، اليوم، للسفارة الأمريكية وموقعة من أكثر من 130 برلمانيًّا رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية.
وقال عضو الهيئة التنفيذية في رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، سيد إبراهيم نوح، إن البرلمان سلم عريضة رافضة لخطة الضم إلى سفارة الولايات المتحدة.
وأوضح سيد نوح، في تصريحات صحفية، أنه أرسل نسخة من العريضة إلى السفارة الفلسطينية في كوالالمبور، والتي وقع عليها أكثر من 130 نائبًا من الحكومة والمعارضة.
وأشار إلى أنه سيتم تسليمها أيضًا إلى الاتحاد البرلماني الدولي، والجمعية البرلمانية الدولية للآسيان (AIBA).
وأضاف سيد نوح: "إن ادعاء الإمارات وقف (إسرائيل) خطة ضم أراضٍ من الضفة الغربية مقابل تطبيع العلاقات عذر كاذب وضعيف لتعتيم الدوافع الخفية الحقيقية للتطبيع"، مبيناً أن "قرار التطبيع اتخذ دون استشارة الفلسطينيين وخطة الضم لم توقفها (إسرائيل) بل أجلتها".
وطالب حكومة بلاده بتقديم المشورة لحكومة الإمارات لمراجعة قرارها والعودة إلى إجماع الدول الإسلامية التي تناضل من أجل تحرير فلسطين من أغلال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وأكد البرلماني الماليزي موقف برلمان بلاده الرافض للتطبيع ولأشكال القهر والاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وكان البرلمان الماليزي، صدق في وقت سابق على مقترح يطالب حكومة بلاده بالتحرُّك من أجل إلغاء عضوية (إسرائيل) في الأمم المتحدة، ودعوة المجتمع الدولي لوقف خطة الضم.