فلسطين أون لاين

الأسرى الأطفال من الخليل يحتجون على استمرار حرمانهم من الزيارة

...
صورة أرشيفية

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن الأسرى الأطفال من محافظة الخليل، القابعين في سجن "عوفر"، قرروا الدخول في خطوات احتجاجية، جرّاء استمرار حرمانهم من زيارة العائلة.

وأوضح "نادي الأسير" في بيان، أن استمرار حرمان الأطفال الأسرى من الزيارة، أثر بشكل كبير على أوضاعهم النفسية، وسبب لهم عدة أزمات، منها أزمة نقصان الملابس وبعض الاحتياجات الأساسية، حيث تتذرع إدارة الاحتلال أن وقف الزيارة لأسرى الخليل باعتبارها منطقة موبوءة بفيروس "كورونا".

وأكد  "نادي الأسير"  أنه على الرغم من الضغوط التي مورست على إدارة السجون، للسماح للأسرى بإجراء مكالمات هاتفية مع بدء انتشار الجائحة، إلا أن إدارة السجون سمحت إجرائها بشكل جزئي ولمرة واحدة وبشروط، وحتى مع عودة الزيارات بشكل متقطع ومحدود، إلا أن المئات من الأسرى يواجهون الحرمان من الزيارة.

يُشار إلى أن عدد كبير من عائلات الأسرى، من أبلغوا أنه بإمكانهم الزيارة، تم إلغاء زياراتهم قبل بيوم أو في اليوم نفسه.

وجدد "نادي الأسير" دعوته للصليب الأحمر الدولي على وجه الخصوص، باتخاذ إجراءات أكثر جدية في متابعة زيارات عائلات الأسرى، لاسيما الأطفال منهم.

 وبلغ عدد الأسرى الأطفال والقاصرين رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نهاية حزيران/يونيو  الماضي،  نحو 160 طفلًا وطفلة في معتقلات "مجدو"، و"عوفر"، و"الدامون"، إضافة إلى وجود عدد في مراكز التوقيف والتحقيق، فضلًا عن عدة أطفال من القدس تحتجزهم في مراكز اجتماعية خاصة؛ لأن أعمارهم تقل عن 14 عامًا؛ وذلك حسب تقارير "هيئة شؤون الأسرى والمحررين".

 ويتعرض الأسرى الأطفال للانتهاكات والتعذيب من قبل قوات الاحتلال، ويخضعون لمحاكمات جائرة، ومعاملة غير إنسانية، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل.

المصدر / فلسطين أون لاين