أدان المجلس التشريعي الفلسطيني قرار الاحتلال الإسرائيلي حبس رئيس الحركة الإسلامية المحظورة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948م، الشيخ رائد صلاح، معتبراً إصرار الاحتلال على تنفيذ حكمه الجائر بحق الشيخ صلاح "جريمة ومخالفة قانونية".
وعدَّ المجلس التشريعي في بيان له اليوم الأحد، تنفيذ السجن بحق شيخ الأقصى (صلاح)، يأتي في إطار سعي الاحتلال الدائم والمستمر لتغييب قادة الحركة الإسلامية في فلسطين، ومن أجل إتاحة الأجواء المناسبة لتنفيذ مخططاته التهويدية والعنصرية خاصة في القدس والأقصى.
وأكد التشريعي أن ممارسات الاحتلال وجرائمه لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً وعزيمةً في مواجهة الاحتلال ومخططاته وبخاصة صفقة القرن، والتطبيع الإماراتي معه، معتبراً أن الوقوف إلى جانب الشيخ رائد صلاح في هذه الآونة هو "واجب ديني".
يذكر أن الاحتلال حكم على الشيخ صلاح بالحبس مدة 28 شهراً، قضى منها سابقاً 11 شهراً، واليوم يدخل الشيخ سجون الاحتلال لاستكمال باقي مدة الحكم وهي 17 شهراً، وذلك على خليفة خطبه ومواقفه المدافعة عن المقدسات الإسلامية.