كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن تفشي وباء "كورونا" في الولايات المتحدة ودول أوروبية، أدى إلى زيادة كبيرة في معدلات طلبات هجرة اليهود إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
وأقرت منظمة "نيفش بنيفش"، المسؤولة عن هجرة اليهود من أميركا الشمالية، بوجود زيادة بنسبة 152 في المائة في عدد المسجلين للهجرة من الولايات المتحدة وكندا.
وأظهرت بيانات المنظمة، التي نشرتها وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أنه منذ تفشي "كورونا" حدثت زيادة بنسبة 157 في المائة في التسجيل الأولي للهجرة، وفي 2019 تم تسجيل 2141 أسرة يهودية، وفي منتصف 2020 تم تسجيل 5494.
وذكرت أنه في 2019 هاجر فعلا 2283 مهاجرا جديدا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال إسهام المنظمة بـ 1450 أسرة، وفي منتصف عام 2020، قدم إلى الأراضي المحتلة عام 1948م، فعلا 8306 مهاجرا جديدا 3654 أسرة.
وساهمت منظمة "نيفش بنيفش" حتى الآن على هجرة أكثر من 60 ألف يهودي من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.
وتتوقع حكومة الاحتلال، أن تلي الوباء موجة هجرة حيث نشرت دعايات في صفوف اليهود في جميع أنحاء العالم، تزعم فيها أنها ستكون دائما ملاذا آمنا عندما تسوء الأحوال في أماكن تواجدهم.
وفتحت مكاتب الوكالة اليهودية في فرنسا حوالي 700 ملف هجرة في أيار/مايو 2020، مقارنة مع 130 ملفا في الشهر ذاته من العام الماضي.
وبموجب قانون الاحتلال الإسرائيلي، يحق لأي يهودي ولأطفاله وأحفاده الحصول على الجنسية الإسرائيلية تلقائيا بمجرد الهجرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.
واستناداً إلى معطيات الاحتلال الرسمية، فإنه في بداية العام 2018، بلغ عدد اليهود في العالم حوالي 14.7 مليون نسمة من بينهم 6.6 ملايين في فلسطين المحتلة، و5.7 ملايين في الولايات المتحدة، والباقي موزعون حول العالم وبخاصة في أوروبا.