سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المرابطة المقدسية المسنًة نفيسة خويص، قرارًا جديداً بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت مصادر مقدسية إعلامية، أن الاحتلال جدد إبعاد الحاجة نفيسة خويص (60 عامًا) عن الأقصى ، لمدة ستة شهور، بعد استدعائها إلى مركز مخابرات وتحقيق "القشلة" غربي القدس، فور انتهاء فترة الإبعاد السابقة منذ الخميس الماضي.
واعتقلت قوات الاحتلال المقدسية المرابطة "خويص" منتصف الأسبوع الماضي من ساحات المسجد الأقصى، وسلمتها قرارا بالإبعاد حتى اليوم الاثنين.
و تواصل سلطات الاحتلال منع المسنة المقدسية نفيسة خويص "68 عاما" من دخول المسجد الأقصى المبارك، بعد قرار إبعادها بالقوة.
وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال المقدسية الحاجة نفيسة خويص من المسجد الأقصى الشهر الماضي، وسلمتها قرارا بالإبعاد مدة 15 يومًا عن الأقصى والبلدة القديمة وكفالة مالية بقيمة 4000 شيقل.
وتعتبر خويص نفسها جزءاً من الأقصى، حيث كانت ترافق والدتها في صغرها منذ أكثر من 60 عاما متوجهة للصلاة بالمسجد وهي اليوم تمنع من الدخول لباحاته.
وصعدت سلطات الاحتلال من استهدافها للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، من خلال ملاحقتهم واعتقالهم وإبعادهم، والاعتداء عليهم باستمرار.
وتأتي تصعيدات الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة من سلطات الاحتلال لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.
ولا يأل المرابطون والمرابطات جهدا في الوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل، وإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، ومنع من السفر، واقتحامات متكررة لمنازلهم.