نفى وزير حرب الاحتلال، بيني غانتس، أي مسؤولية إسرائيلية عن حادثة انفجار مرفأ بيروت التي وقعت الثلاثاء الماضي، مشيراً إلى أن عداء حكومته مع حزب الله وليس الشعب اللبناني.
وأضاف غانتس، وفق القناة الإسرائيلية الـ 12: "إسرائيل لا زالت تمد يدها لمساعدة لبنان في الكارثة التي حلت به"، مؤكداً أن إسرائيل سترد على أي هجوم سواء إطلاق بالونات أو غيره من قطاع غزة.
وقال غانتس، إنه سيواصل التمسك بشرطه بشأن إقرار الميزانية العامة، حتى لو أدى ذلك لإجراء انتخابات مخيبة للآمال بالنسبة للجمهور، مؤكدًا أنه سيعمل جاهدًا من أجل منع إجراء انتخابات جديدة رغم الخلافات القائمة مع حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف أنه يضع مصلحة إسرائيل أمام عينه، ولكنه لن يوافق على حل وسط في قضية الميزانية ويتمسك بشرطه بشأن إقرارها لمدة عامين، حتى ولو كان الثمن في النهاية هو إجراء انتخابات أخرى، يدفع بالأساس باتجاهها نتنياهو، وزعيم المعارضة يائير لابيد.
وأشار غانتس إلى أنه غير نادم على دخوله الحكومة حتى وإن تم تفكيكها، موجهاً رسائل تهديد لإيران، وحزب الله، وحركة حماس، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن مشغولة كل يوم بإيران وسعيها للحصول على برنامج نووي وإرسالها لـ "الإرهابيين" لتنفيذ نشاطات في كل مكان من الشرق الأوسط، ومحاولاتها ترسيخ وجودها في سوريا.
وأكد على أن إسرائيل تتابع كل نشاطات إيران، وستواصل العمل من أجل إحباطها، مشددا على أن إسرائيل ستواصل حالة التأهب وسترد على أي محاولة من حزب الله اللبناني لتنفيذ أي هجمات.