تسلّم مجلس الإدارة التوافقي الجديد لنادي اتحاد الشجاعية مهام أعماله للدورة الجديدة 2020-2023 بعد انقضاء (10) سنوات على المجلس التوافقي الأول الذي حقق إنجازات لافتة برئاسة الحاج صلاح حرز الله.

وصادق المجلس الأعلى للشباب والرياضة على تكليف حسن الجعبري بمنصب رئيس النادي الذي سيكون تبادلي مع نائبه نايف الحطاب في الدورة الحالية و(6) أعضاء آخرين هم: ياسر اليازجي (المشرف الرياضي)، ورياض البيطار (أمين الصندوق)، خالد أبو العطا (أمين سر)، ناجي الشياح (قطاع الناشئين)، عاهد فروانة (الإعلام والعلاقات العامة) وسمير أبو عصر (الإنشاءات والتطوير).

الجهاز الفني

وتبرز العديد من القضايا والملفات على طاولة المجلس الجديد للنقاش واتخاذ قرارات مهمة خلال الفترة الحالية وأهمها اختيار الجهاز الفني لفريق كرة القدم الأول الذي سيتسلم مهمة الإعداد الجيد للموسم القادم 2020-2021.

ويأمل المجلس الجديد في اتخاذ القرار المناسب لأفضل تشكيل للجهاز الفني والتدريبي من أجل اختيار تركيبة قوية لفريق كرة القدم يحاول من خلالها العودة لمنصات التتويج في المواسم القادمة.

تركيبة الفريق

ويعتبر ملف فريق كرة القدم من الملفات المهمة التي يسعى المجلس الجديد لإنجازها بأفضل صورة حسب رؤية الإشراف الرياضي الذي يسعى لتجديد عقود جميع اللاعبين الموجودين في صفوف الفريق دون السماح لأحدهم بالمغادرة والتوقيع لأندية أخرى في حال حاجته لهم.

وسيحاول المجلس الجديد وضع رؤية بالتعاون مع الجهاز الفني والإشراف الرياضي لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد حسب حاجة خطوط الفريق التي ظهرت في الموسم الماضي، ويتمكنوا من صنع الفارق مع الشجاعية الموسم القادم على صعيد النتائج التي يمكن أن تمهد طريقه لمنصات التتويج.

قطاع الناشئين

وسيكون المجلس الجديد أمام تحدي ترتيب قطاع الناشئين بأفضل صورة ممكن ووضع خطة يمكن الاستفادة منها خلال سنوات قليلة بتعيين أجهزة فنية لكل الفرق العمرية التي تستطيع أن تكون رافداً قوياً للفريق الأول لكرة القدم خاصة مع امتلاك النادي المقومات الكبيرة لذلك.

ويعتبر هذه المهمة من أبرز المهام التي ستعطي المجلس الجديد صفة النجاح لو أحسن التعامل مع هذه القضية على اعتبار أنها تؤسس لطبيعة مستقبل كرة القدم في النادي خلال سنوات قادمة.

ضبط الجماهير

وتعلَّم اتحاد الشجاعية درساً قوياً من انفلات الجماهير في الموسم الماضي الذي أدى لمعاقبة النادي في نقل الكثير من المباريات البيتية إضافة لتخسير النادي إدارياً أمام اتحاد خانيونس نتيجة إلقاء قنبلة صوتية على حكم الراية، رغم أن جماهير الشجاعية كانت في كثير من المواقف الداعم الأول للإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية.

ولعل من أبرز الملفات المهمة على طاولة المجلس الجديد هو إيجاد طريقة لضبط الجماهير وعملية التشجيع على المدرجات دون أن تكون عنصراً سلبياً في معاقبة النادي إدارياً ومالياً ومحاولة أن تكون الجماهير مساهِمة إيجابية في مسيرة الفريق في البطولات الرسمية كما ظهرت كمِعْوَل إيجابي وداعم في موسم الثلاثية التاريخية في موسم 2014-2015.