قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن "إمكانية ضم (إسرائيل) أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية (المحتلة) ما زالت قائمة"، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله، إن "الموضوع ما زال في واشنطن للبدء بعملية الضم".
وشدد في كلمة له أثناء اجتماع لحزبه (ليكود)، أن قرار الضم لم يرفع من جدول الأعمال وامكانية التنفيذ ما زالت قائمة.
وكان من المقرر أن تعلن حكومة الاحتلال، في الأول من تموز/يوليو المنصرم، بدء خطة الضم لمساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
لكن نتنياهو، لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود "خلافات" داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل عملية "الضم"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ويشمل قرار الضم، أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ما يمثل أكثر من 30 في المائة من مساحة الضفة، إلى الدولة العبرية.
ويتصاعد الرفض الفلسطيني الرسمي والشعبي، لمخطط الضم الإسرائيلي، بجانب تحذيرات دولية من أنه سيقضي على إمكانية حل الصراع وفق مبدأ الدولتين.
يشار إلى أنه في 28 كانون ثاني/يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "صفقة القرن" المزعومة، التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للدولة العبرية، والأغوار تحت سيطرة "تل أبيب".