قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، إن اتفاقيات المصالحة مع فتح بحاجة لتطبيق منها، ولسنا بحاجة لاتفاقيات جديدة.
وأكد بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد فلسطين، أن حركة حماس وقعت العديد من الاتفاقيات مع حركة فتح لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، والتي كان آخرها اتفاق الشاطئ، ملفتا إلى أن تلك الاتفاقيات هي بحاجة لتطبيق من قبل حركة فتح.
وبين أن المصالحة لا يمكن تحقيقها مع استمرار التنسيق الأمني الذي تمارسه السلطة وملاحقة المقاومين وتسليمهم للاحتلال، مؤكدا أن السبب الرئيس للانقسام الفلسطيني هو اتفاقية أوسلو وما نتج عنها من تنسيق أمني مازال مستمرا حتى الآن.
وشدد على ضرورة أن تكون المصالحة على قاعدة الثوابت الفلسطينية وقاعدة المقاومة التي وحدت شعبنا الفلسطيني وليس على قاعدة التنسيق الأمني.
كما دان الخطوات "التي اتخذها رئيس سلطة المقاطعة محمود عباس بحق قطاع غزة من تشديد الحصار"، مؤكدا أن غزة لا تخاف من تهديداته ولن تسلم وترفع الراية.
وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو الطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا، مناشداً جميع أطياف شعبنا بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي أثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.