رحلت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة ما يزيد عن (1000) طن نفايات من الأسواق والمدينة ومنطقة المعسكر وذلك خلال وقفة وإجازة عيد الفطر السعيد، وفيما أتلفت اللجنة الصحية (4) طن أغذية فاسدة وذلك خلال شهر رمضان المبارك.
وذكر مدير دائرة الصحة والبيئة الدكتور يوسف شبير أن البلدية قد اجتمعت سابقاً مع مجلس النفايات الصلبة وصحة البيئة بوكالة الغوث وتم الاتفاق على تنفيذ خطة النظافة والتي انطلقت مساء وقفة العيد واستمرت طيلة أيام العيد بالتزامن مع نظافة الأسواق، مبيناً أن الخطة المذكورة ساهمت بشكل كبير في المحافظة على شوارع المدينة نظيفة وجميلة لتجنيب السكان مخاطر الإصابة بالأمراض.
وشدد شبير على أهمية نظافة كافة خان يونس والتي شهدت حركة تجارية نشطة وواسعة خلال شهر رمضان والعيد السعيد، مبينا في سياق متصل أن طواقم النظافة تمكنت من السيطرة بشكل كلي على أكوام النفايات ومخلفات المحال التجارية والبسطات ومعارض التسوق وتفريغها تباعاً في محطة الترحيل المؤقتة ومن ثم نقلها إلى مكب دير البلح، مشيراً إلى أن كميات النفايات التي تم جمعها فجر يوم العيد تقدر بـ (450) طن، وباقي الكمية تم جمعها خلال أيام العيد.
وأضاف قوله أن عمال قسم النظافة قاموا بالتعامل مع جميع النفايات المنزلية في كل الأحياء وتفريغ كافة حاويات النظافة، إلى جانب توزيع حاويات جديدة على بعض الأحياء التي شهدت تكدس للنفايات المنزلية وذلك خلال الأيام العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
ومن جانبه بين رئيس قسم الصحة العامة بالبلدية المهندس كمال معمر أن اللجنة الصحية المشكلة من المؤسسات ذات العلاقة قامت خلال أيام شهر رمضان بضبط واتلاف (4) طن أغذية فاسدة كانت تروج في الأسواق والمحال التجارية ومراكز البيع المختلفة للمواطنين على أساس أنها سليمه، حيث قامت بتحرير محاضر الضبط والإتلاف بحق المتخالفين للأنظمة والقوانين الصحية ومن ثم مصادرة بضاعتهم واتلافها في المكبات المعدة خصيصاً لذلك، وتحويل مرتكبي المخالفات الصحية إلى النيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
وأكدت بلدية خان يونس أنها لن تتهاون في تقديم المخالفين لأنظمتها والمستخفين بسلامة المواطنين للقضاء، لينالوا جزائهم المحتوم في ظل استمرار الحملات للكشف عن البضاعة الفاسدة، داعية في ذات السياق كافة التجار والباعة إلى وضع مخافة الله أمام أعينهم وعدم تسويق البضاعة المنتهية الصلاحية لزيادة الكسب المادي، لأن ذلك يتنافي مع تعاليم ديننا الإسلامي.