قال أصحاب مزارع عجول وأغنام: إن إقبالًا ملحوظًا على شراء الأضاحي في قطاع غزة مع أن الموسم في بدايته، وهو ما خالف توقعاتهم السابقة بتراجع عملية البيع نظرًا للضائقة المالية التي تعصف بالأسر الغزية.
ويحل عيد الأضحى المبارك الجمعة القادم 31 من يوليو المقبل.
وقال إسماعيل سكر صاحب مزرعة عجول وأغنام: "إنه بفضل الله تمكنت من بيع أكثر من 100 عجل، وأكثر من 300 خروف وما زلنا في بداية الموسم،" مشيرًا إلى أن المتبقي من الأضاحي جلها باتت محجوزة.
وبين أن المواطنين يشترون العجول، في حين تفضل المؤسسات والجمعيات الخيرية الخراف والأغنام.
وأشار إلى أن أسعار الخراف متراوحة حسب أصنافها، فالخروف من نوع العساف يباع عند سعر (5.25) دنانير، والخروف البلدي عند (4.5) دنانير والخروف الليبي عند (4.25) دنانير.
في حين قال صاحب مزرعة لتربية العجول والأغنام سامي البطيخي، إنه تمكن من بيع كامل العجول الموجودة داخل مزرعته والمقدرة بـ(30) عجلًا، وإن إحدى المؤسسات الخيرية اتصلت عليه للحجز لكنه قدم اعتذاره لنفاد الكميات بمزرعته.
وأشار البطنيجي لصحيفة "فلسطين" إلى أن البيع هذا الموسم أفضل من العام الماضي، وهو أمر أثار الاستغراب، حيث إن الجميع كان يتوقع ضعف البيع؛ لنقص السيولة النقدية الناتجة عن جائحة كورونا وتبعاتها على النشاط الاقتصادي ككل، وتأخر صرف رواتب موظفي السلطة وعدم تسلمها كاملة.
وبين البطنيجي أن العجل من نوع البرتغالي سعره يباع عند (18) شيقلًا، والفرنسي عند (18) شيقلًا، والهولندي عند (15) شيقلًا.
وكانت وزارة الزراعة قد ذكرت في تصريحات سابقة أن المتوفر من العجول 8 آلاف رأس، على أن يستمر إدخالها وصولًا إلى 12 ألف رأس على مدار الأيام المقبلة، في حين أن المتوفر من الأغنام والضأن نحو 30 ألف رأس.