كشفت القناة الثانية العبرية، اليوم الأربعاء، عن قضية أطلقت عليها بالمحرجة وقعت في جيش الإحتلال داخل لواء إيلات.
وبينت القناة أن ضابطين برتبة رائد تم إقصائهما من منصبهما بعد أن نكلا بجندي، موضحة أنهم نكلا وتحرشا بالجندي وقاموا بإهانته أمام الجنود.
وفي التفاصيل أن الضابطين قاما بإهانة الجندي والتشكيك برجولته والسخرية منه ومحاولة إجباره على خلع بنطاله، بل وحتى في مرحلة من المراحل هدده أحد الضابطين بتمزيق بنطاله بسكين.
وأفاد الجندي خلال التحقيق معه أنه شعر بإهانة كبيرة وصدمة من سلوك الضابطين وعندما خرج من المكتب عقب رفضه الانصياع لأوامرهما تقدم بشكوى ضدهما في الشرطة العسكرية.
و أصدت المحكمة العسكرية حكمها عليهما بالسجن الفعلي لمدة 21 يوم، وبالسجن 45 يوم مع وقف التنفيذ وتنزيل رتبتهما العسكرية إلى نقيب، إضافة إلى إلزام كلاً من الضابطين بدفع تعويض مالي للجندي بمبلغ 3000 شيكل.
ولفتت القناة العبرية في ختام تقريرها أن الضابطين اضطرا إلى إنهاء خدمتهما العسكرية في الجيش.