أظهرت نتائج استطلاع رأي إسرائيلي، أن قرابة 80% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء الحكومة الاقتصادي خلال أزمة كورونا.

وقال أكثر من 50%، من المستطلعة آراؤهم: إنّ الأزمة أثرت على حجم مدخولاتهم، بينما أبلغ نحو 30%، خلال الاستطلاع، الذي أجرته قناة "كان 11" العبرية، ونشرت نتائجه، مساء الأحد، أنه يصعب عليهم تسديد الرسوم الشهرية.

وفي استطلاع آخر، أجرته القناة 13 العبرية، ونشرت نتائجه مساء أول من أمس، أيضًا، قال 75٪ من المستطلعة آراؤهم: إن الحكومة لم تتعامل مع  الأزمة بشكل جيد، بينما قال 16٪ من العينة، إنهم راضون عن إدارة الحكومة للأزمة.

وقال 61٪ من الإسرائيليين، في الاستطلاع ذاته: إنهم غير راضين عن إدارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للأزمة، وأعرب 19% فقط، عن رضاهم من طريقة إدارته للأزمة.

وأعرب 53٪ من العينة، عن عدم رضاهم عن أداء وزير الصحة الجديد يولي أدلشتاين، خلال الأزمة.

وأظهر 50٪ من العينة، عدم رضاهم عن أداء وزير المالية يسرائيل كاتس، وقال 83% من الإسرائيليين: إنهم متخوفون على استقرارهم الاقتصادي.

ووقعت مساء السبت الماضي، صدامات عنيفة في ميدان رابين وسط  (تل أبيب)، بين قوات من شرطة الاحتلال وآلاف المتظاهرين من أصحاب الأعمال الصغيرة، والعاملين لحسابهم الخاص، إضافة إلى مجموعات تعمل في مجال الفن؛ وذلك للتعبير عن غضبهم من الإغلاق الذي أطاح بمصادر دخلهم؛ بسبب تفشي جائحة كورونا.

وفرضت حكومة الاحتلال إغلاقا واسعا منذ منتصف آذار/ مارس الماضي، وسمحت فقط للموظفين والعاملين في القطاعات الحيوية بالتوجه إلى أعمالهم، وحظرت التجمعات العامة.

وقفز معدل البطالة في (إسرائيل) من 3.4% في شباط/ فبراير مطلع العام الحالي، إلى 27% في نيسان/ أبريل، قبل أن ينخفض قليلاً في أيار/ مايو الماضي إلى 23.5%.

واستجابة للضغط الاقتصادي، خففت حكومة الاحتلال إجراءات الإغلاق في نهاية أيار/ مايو، لكن مع تزايد أعداد الإصابات بكورونا، أعادت تشديد الإجراءات مرة أخرى، بما في ذلك إغلاق النوادي والحانات وصالات الرياضة والمسابح العامة.

وحذر نائب وزير الصحة في دولة الاحتلال، يوؤاف كيش، أول من أمس، من إمكانية فرض إغلاق تام خلال أسبوع أو أسبوعين، إذا استمر الارتفاع في منحنى الإصابة بفيروس كورونا.

ورأى "كيش" في حديث إذاعي، أن الموجة الثانية من تفشي الجائحة ستكون أصعب وأعنف من الأولى، مؤكدا أن الحكومة تعمل على احتوائها.